انتهت منذ قليل الجلسة الطارئة لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لبحث تداعيات القرار الأمريكى باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل . وأعلن الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، فى تصريحات خاصة ل اليوم السابع، تأييد موقف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بعدم استقبال نائب الرئيس الأمريكى احتجاجا على قرار ظالم باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وبيان أن هذا القرار فاقد المصداقية وإعطاء من لا يملك لمن لا يستحق وهو بلغة القانون الدولى قرار باطل لا مصداقية ولا فعالية له لأنه لم يصدر عن هيئة دولية لأنه صادر من شخص يرأس دولة، وليس من المعقول لشخص يرأس دولة أن يبسط سلطانه على دولة أخرى.
وأكد الدكتور أحمد عمر هاشم، أن القدس قضية دينية بالدرجة الأولى، فالأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن أحل هذا فنحن ندعو جميع الدول الإسلامية والعربية ومنظمات العالم الإسلامى ومنظمات حقوق الإنسان ومجلس الأمن والأمم المتحدة وجميع دول العالم أن يعملوا على تجميد هذا القرار، وكأنه لم يكن، لأنه ليس من جهة مسئولة، وليس صادرا عن جهة دولية، ثانيا أنه قرار جائر لأن القدس من المقدسات الدينية والعدوان على المقدسات خطر على العالم كله، ومن هنا وجب على دول العالم أن تقيم تحالفا ووحدة للصف فيما بينها، كما كان يوجد قبل الإسلام ما يسمى بحلف الفضول، أولئك الذين اجتمعوا على أن يكونوا مع المظلوم ضد الظالم حتى يعود الحق لصاحبه، فلابد من تحالف الدول العربية والإسلامية وسائر دول العالم من أجل الوقوف سدا منيعا ضد أى استهتار أو عدوان على أى دولة من الدول.
واختتم الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف تصريحاته، مؤكدا: "أرفض أن توضع على جواز سفرى تأشيرة من اليهود ولا يقبلها عالم أو مسلم، ونتمنى إزاحة هذا الكابوس لتطهير هذا البلد العربى الإسلامى".
