بالصور .. التفاصيل الكاملة حول المنزل الآيل للسقوط بدنشواى بالمنوفية

فى سيناريو جديد للمنازل المائلة والآيلة للسقوط، وعلى غرار سيناريو عقار الأزاريطة المائل بمحافظة الإسكندرية، تكرر السيناريو من جديد بمحافظة المنوفية، لتشهد قرية دنشواى التابعة لمركز الشهداء السيناريو المشابة للازاريطة، بوجود عقار يتكون من ثلاثة طوابق به ميل أكثر من 50 سنتيمتر.
وكانت الوحدة المحلية بدنشواى، قد تلقت إخطارا يفيد وجود ميل لمنزل مكون من ثلاثة طوابق عن المنزل المجاور له، ما يمثل خطورة على المنازل المجاورة وعلى المواطنين، وهو ما تم التاكد منه من خلال التوجة إلى المنزل ومعاينة لبيان الصحة أو الخطأ فى الامر، والذى أكدتة المعاينة المبدئية له بأنه أيل للسقوط وبه ميل ظاهر بالعين المجردة.
وفى تصريحات خاصة ل " اليوم السابع " أكد محمد زكي رئيس مركز ومدينه الشهداء، أنه تم تشكيل لجنة فنية وهندسية لمعاينة المنزل والتأكد من أن به خطورة على المواطنين، وبه، ميل، وتم التأكد من خطورة تواجد المنزل الأمر الذى أستلزم معه إصدار قرار بإخلاء المنزل حتى لا يكون هناك خطورة على المقيمين به، وعلى الجيران، وحتى يتثنى للمجلس أن يقوم بهدمة وإزالتة للحفاظ على الأوراح .
وأوضح رئيس مدينة الشهداء، أن المنزل مرخص وغير مخالف وصادر له ترخيص باسم " ليلى محمود دغيش " برقم 2 لسنة 2013، ومقام على مساحة 40 مترا تقريبا، بطول 10 متر وعرض 3.80 متر، بنظام الحوائط الحاملة والطوب الأحمر،ومكون من ثلاثة طوابق، مشيرا إلى أنه تم إصدار قرار بإخلائه بعد معاينته من قبل اللجنة المشكلة من مجلس المدينة .
وأضاف زكى أنه تم إزاله الطابق الثالث والثانى، وجارى العمل على أستكمال العمل بالإزالة الكاملة للمبنى والتى من المقرر أن تنتهى غدا، لافتا إلى أنه يتم الهدم بطريقة معينة حتى لا يؤثر على المواطنين المكجاورين للمكان وحتى لا يكون هناك أى سبيل لأنهيارة والتاثير على المبانى المجاورة له .
وأشار رئيس المدينة، أن المنزل عانى من المياة الجوفية لمدة سنوات من إنشائة، وذلك وفقا للتقرير الهندسى الصادر من المجلسن لافتا إلى أنه من ضمن الأسباب أيضا انتشار معدل المياة الجوفية والمرافقة لتواجد " خزان أسفل المنزل" أدى إلى تراكم الكميات الكبيرة أسفلة وأدى ذلك إلى عدم قدرة المنزل على المقاومة وخاصة انه بحوائط حاملة دون أى قواعد خرسانية أو أعمدة تساعدة على البقاء وسط هذه التراكمات من المياة .
وتابع رئيس المدينة، أن الميل وصل الى حوالى 50 سنتيمتر ما أجبر المدينة على القيام بإزالته حفاظا على حياة المواطنين، مشيرا إلى أنه جارى العمل على حل أزمة الأسرة وتوفير مسكن مناسب لهم بعد إزالة المبنى كاملا وه ما سيعلن عنه فى أقرب وقت عندما يتمكن من تشابك جميع الأمور فى يدة بخصوص تدبير مكان ملائم للاسرة تعيش به .
من جانبة أشار، أحمد فتحى نائب رئيس المدينة فى تصريحات خاصة ل " اليوم السابع" أنه تم تسكين صاحبة المنزل بدار مناسبات القريه وجار بحث أمرها مع المسئولين لتوفير لها مسكن هي وأسرتها .
وأكد فتحى أنه من المقرر أن يتم الإنتهاء من إزالة المبنى كاملا صباخ الغد الخميس من أجل الوصول إلى أكبر قدر ممكن من التأمين، مؤكدا أنهم يسعون فى كل أعمالهم إلى الحفاظ على حياة المواطنين من أى أخطار من الممكن أن تحيط بهم دون علمه .
أعمال التسنيد للمنزل حتى لا يكون هناك خطور أثناء الهدم - Copy

اعمال الهدم للمنزل

أعمال الهدم

الفاصل بين المنزلين

الفراغ الذى أحدثة الميل

المنزل بعد البدء فى إزالة الطابق الثالث منه

المنزل بعد البدء فى الازالة وتواجد السقالات الحاملة

الميل الواضح للمنزل بالمنزل المجاور له

جانب من الميل

جانب من الهدم

صورة للمنزل من الأعلى

صورة من أعلى المنزل

هدم الطابق الثالث