رايس جددت التزام بلادها بالدفاع عن إسرائيل أطلق الحرس الثورى الإيرانى، مجدداً تجارب على مزيد من الصواريخ فى مياه الخليج لليوم الثالث على التوالى، بينما جددت وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس، عزم بلادها الدفاع عن إسرائيل ضد أى تهديد إيرانى. وذكر موقع تلفزيون حكومى إيرانى، أنه تم إطلاق صواريخ إيرانية بر بحر، وأرض أرض، وبحر جو، كما شملت المناورات إطلاق طوربيد "الحوت" الذى كشفت عنه إيران فى أبريل 2006، ووصفته فى ذلك الوقت، بأنه سلاح بالغ السرعة قادر على ضرب غواصات "العدو". وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليز رايس فى جورجيا، إن الولاياتالمتحدة عززت تواجدها الأمنى فى منطقة الخليج، ولن تتردد فى الدفاع عن إسرائيل أو أى من حلفائها فى المنطقة. وأضافت: سندافع عن المصالح الأمريكية ومصالح حلفائنا"، وأشارت إلى أن جميع عناصر القوات الأمريكية فى الخليج قادرة على منع إيران من تهديد مصالحنا ومصالح أصدقائنا وحلفائنا، مؤكدة أن طهران تعى جيداً قدرات الولاياتالمتحدة العسكرية. وقالت جريدة النيويورك تايمز الأمريكية الخميس، إن البحرية الأمريكية قامت الأربعاء، بالاشتراك مع البحرية البريطانية بمناورات عسكرية فى مياه الخليج العربى، وذلك بعد ساعات من قيام إيران بإجراء تجارب على تسعة صواريخ بالستية من ضمنها "شهاب3" طويل المدى، القادر على إصابة أهداف داخل إسرائيل. من جانبها، انتقدت كل من الصين واليابان المناورات العسكرية الإيرانية، ودعا المتحدث باسم الحكومة اليابانية نوبوتاكا ماشيمورا الخميس، إيران إلى ضبط النفس، محذراً من أن هذه الخطوة تعزز الدعوات الغربية إلى فرض عقوبات دولية على طهران. بينما أعربت الصين عن قلقها، وقال ليو جيانتشاو المتحدث باسم الخارجية الصينية: "نحن قلقون بشأن الوضع فى الشرق الأوسط"، مشيراً إلى أن التحركات الإيرانية الأخيرة، تزيد الوضع تعقيداً. وأضاف جيانتشاو أن بلاده تأمل فى أن تنتهى أزمة الملف النووى الإيرانى قريباً، بواسطة الطرق الدبلوماسية. وكان وزير الدفاع الأمريكى روبرت جيتس، نفى الأربعاء أن تكون الولاياتالمتحدةوإيران تقتربان من مواجهة عسكرية، مؤكداً أن بلاده تدرك عواقب أى نزاع محتمل. وأضاف غيتس "هناك الكثير من المؤشرات التى تصدر، لكنى أعتقد أيضاً أن كل العالم مدرك لعواقب حدوث نزاع أياً كان". كما شدد على أن الحكومة الأمريكية تواصل تفضيل النهج الدبلوماسى والعقوبات الاقتصادية، لإجبار طهران على تغيير سياستها، وخصوصاً فى مجال تخصيب اليورانيوم.