مُسنة تطلب الخلع من زوجها لبخله.. والزوج: "عاوزانى اشترى لها عربية"

فى واقعة طريفة شهدتها محكمة الأسرة بمدينة نصر، حين رفعت زوجة "م.م" 63 سنة دعوى خلع ضد زوجها الثمانينى نظرا لعدم قدرتها العيش معه خوفا منها ألا تقيم حدود الله.

التقت "اليوم السابع" بالزوجة "م.م" التى تبلغ من العمر 63 عاما وهى تجلس أمام القاعة منتظرة دورها فى رول المحكمة، والتى قالت إنها أقامت دعوى الخلع منه نظرا ل"بخله" عليها بعد خروجها على المعاش وإنفاق أمواله على باقات الدقايق والإنترنت الخاصة بموبايله.

وقالت الزوجة، إنه يحمل موبايل حديث بأحدث الإمكانيات ويحمله فى يديه طول اليوم ما بين "الفيس بوك والواتساب" ويقوم بالحديث مع فتيات عن طريق الشات.

وأضافت، كل ذنبى إنى مكنتش بخلية يشيل همى وانا بشتغل وكنت بصرف على نفسى فى كل حاجة ومش بطلب منه فلوس، فيجى اليوم اللى أطلع فيه على المعاش ويقولى اتصرفى وعيشى على قد معاشك".


وأكدت الزوجة، أنها لن تسمح لنفسها بالعيش معه ولو ليوم واحد خاصة بعد معايشة زوجها فى مرحلة المراهقة المتأخرة، مضيفة: "أنا بنصح كل ست لازم جوزك يصرف عليكى حتى لو بتشتغلى عشان ميحصلكيش زى اللى حصل معايا واى ست مش قادرة تعيش مع جوزها سواء متجوزة من أشهر او حتى سنين طويلة أوعى تترددى فى خلع جوزك".

ومن جانبه، قال الدكتور مصطفى عبد الرحمن الزوج المخلوع الذى يبلغ من العمر 80 سنة، والتى أكد أنه كان طبيبا وخرج على المعاش هو وزوجته المهندسة وأنهم كان يعيشا حياة سعيدة لمدة 40 سنة وأنه كان متعود تصرف على نفسها بمرتبها لحين خروجها على المعاش وبدأت المشاكل".

وأكد العجوز الثمانينى أن مرتبها كان كبير وبيكفيها وهى اللى عودتنى مصرفش عليها لحد مطلعت على المعاش ومعاشى ومعاشها على قده جاية تطالبنى وتقولى ادينى كل الفلوس اللى مصرفتهاش عليا أعيش بيهم وأجدد عربيتى، وأنا طبعا رفضت لأن يدوب المعاش بيكفينى نظرا للظروف الاقتصادية".

وتابع "أنا قولتلها لو مضايقة ومش عجبك العيشة "أخلعينى" وبعد أيام لقيتها نفذت ده وخلعتنى بجد وتقولى مش هعيش معاك اللى متبقى من عمرى ومش عايزة منك حاجة أنا هعيش حياتى وهتجوز واحد تانى يصرف عليا".

وأضاف، أنه سيطلب من القاضى الحكم من أول جلسة لخلعه نظرا لعدم قدرته على الحضور إلى المحكمة مرة أخرى لكبر سنه، مضيفا "ولادى مش مصدقين وبيقولولنا ده لعب عيال، وكل خوفى من أحفادى أنهم يكرهونى عشان جدتهم خلعتنى، وأنا لو مش هعرف أعيش هتجوز واحدة عندها أصل أحسن منها تاخد بالها منى فى اليومين دول".