مشاهير لعب معاهم الزهر ب"أغنية" نقلتهم من "تحت الأرض" ل"قمة الشهرة"

هناك من يمضون حياتهم وينفقون ما يملكون للخروج لعالم الفن والشهرة، وتضيع جهودهم هباءً لسنوات طويلة ولا يحصلون على ما حلموا به فى ساحات الطرب، ثم تأتى أغنية واحدة تصبح سببا فى شهرتهم ومكافأة على الصبر والمجهود.

هؤلاء النجوم الذين ظلوا سنوات طويلة مستمرون فى مشوارهم الفنى وأنتجوا عدة أغانى وألبومات لم تلقى رواجا كبيرا، ثم شاء القدر وبأغنية واحدة اختلفت حياتهم تماما وأصبحوا من مشاهير الغناء والفن، وبسرعة كبيرة أصبحوا ضيوف فى حلقات التوك شو بالفضائيات.

1-أحمد شيبة.. الزهر لما يلعب
أحمد شيبة
وصل للشهرة والنجومية بعد إطلاق أغنية " آه لو لعبت يا زهر"، والتى استقبلها المصريين بكافة طبقاتهم الإجتماعية بترحاب كبير، ولم تخل أى مناسبة من الإستماع لها، ومن هنا جاءت الإنطلاقة الجديدة لأحمد شيبة بعد أن أنتج عدة أغنيات سابقة لم يعرف الكثيرين عنها، منها 6 وشوش، عشان معيش، خلونى ساكت، امسك حرامى.

2-مصطفى حجاج.. النعناع "سر النجاح"
مصطفى حجاج
"بتاع النعناع" الذى نجح فى "إنعاش" الشعب المصرى بكلمات أغنيته " يا منعنع"، وانتشرت الأغنية بسرعة البرق نظرا لحداثة كلماتها على أذان المصريين، ولحنها المييز والمبهج، وجاءت لتفتح الباب أمام "حجاج" فى عالم الغناء.

3-محمود الليثى.. "الست لما" تبقى سبب فى نجاحك
محمود الليثى
بدأ مشواره الفنى منذ سنوات طويلة وأنت أول البوم له "عصفورين"، ثم أنتج ألوم "يارب"، وفى الوقت الذى أتت فيه أغنية "الست لما" ذاع صيته بشكل أوسع، ونجح فى إثبات نفسه فى لون الغناء الشعبى، ثم خاض تجربة التمثيل وشارك فى العديد من الأفلام، ولم يخلو أى فيلم له من أغنية أو اثنان لاقت إقبالا جماهيريا واسعا.

4-بوسى.. "آه يا دنيا" لما تيجى
بوسى
تعبت المطربة الشعبية كثيرا، وغنت لفترة طويلة فى الملاهى الليلية والأفراح دون ان يعرفها احد، وحاولت أكثر من مرة مع قنوات الأغانى الشعبية، ثم أتت "آه يا دنيا" لترفعها إلى مصاف "السوبر ستار" لدرجة أن شيرين عبد الوهاب استأذنتها وغنت نفس الأغنية لإعجابها بها.

5-سعد لمجرد
سعد لمجرد
وهو مغنى مغربى وابن عائلة فنية مغربية، وله مشوار فنى طويل، لكنه نجح فى تحقيق نجاح مبهر فى مصر بأغنية واحدة وهى " انت معلم"، وهى التى جاءت حديثة على أذان وذوق الشعب المصرى من حيث الكلمات والألحان والتصوير، وكانت انطلاقة سعد فى مصر،حيث أنتج مؤخرا أغنية "غلطانة " والتى لاقت رواجا أيضا فى الوسط الفنى.