أوردت صحيفة تركية الأربعاء، أن السلطات تسعى للقبض على مسلحين يشتبه فى انتمائهما لتنظيم داعش ويعتقد أنهما على صلة بالهجوم فى الأسبوع الماضى على مطار أتاتورك فى اسطنبول. وذكرت الصحيفة أن المسلحين ربما كانا يختبئان على مقربة من الحدود السورية. واحتجزت تركيا 30 مشتبها به على ذمة التحقيق فى الهجوم الانتحارى الثلاثى فى مطار أتاتورك الذى أسفر عن مقتل 45 شخصا وإصابة المئات. ويعتبر هذا الهجوم الأكثر دموية فى تركيا هذا العام. ويمتنع المسئولون الأتراك عن التعليق على التقارير التى تصدر بخصوص التحقيق فى الهجوم على الرغم من أن مسئولا فى الحكومة قال أن المهاجمين كانوا روسيا وأوزبكيا وقرغيزيا. فى حين قال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أن المهاجمين ينتمون لتنظيم الدولة الإسلامية وهم من الاتحاد السوفيتى السابق. ووصف أردوغان التنظيم يوم الثلاثاء بأنه "خنجر مغروز فى صدر المسلمين ." وذكرت صحيفة ينى سافاك الموالية للحكومة أن المتشددين ربما كانا يختبئآن فى الأحراج فى منطقة يالداجى فى جنوب إقليم هاتاى وربما كانا يخططان لتغيير مظهرهما والالتحاق بالجماعات المسلحة فى سوريا. وأشارت الصحيفة إلى أنهما من داغستان وهو إقليم تسكنه أغلبية مسلمة فى منطقة شمال القوقاز الروسية. ولم تفصح الصحيفة عن مصدر المعلومات التى أوردتها فى تقريرها. وقالت "اتخذت وحدات المخابرات والأمن إجراءات مشددة فى المنطقة للقبض على الإرهابيين نظرا لاحتمال عبورهما إلى سوريا ." وأشارت إلى أن أعضاء آخرين فى الفريق عينه المنتمى إلى التنظيم هربوا إلى منطقتى كلس وغازى عنتاب اللتين تقعان شرقا ويختبئون هناك. وذكرت أن المشتبه بهما القوقازيان يستخدمان أوراق هوية مزورة ويتلقيان الدعم من خلايا تابعة للتنظيم المتشدد.