وقع الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أمس الأول، الإثنين، قانون "ميجان الدولى لمنع استغلال الأطفال والجرائم الجنسية الأخرى"، وهو القانون الذى من شأنه أن يحد فى انتشار الاتجار بالجنس والسياحة الجنسية. ويفرض القانون على مرتكبى الجرائم الجنسية ضد القصر إخطار وزارة الخارجية مسبقًا بسفرهم بحيث تعطيهم الوزارة معرفًا فريدًا يميز جواز سفرهم، كما تخطر الوزارة الحكومات الأجنبية بسفرهم. وقال موقع "نيو جيرسى" الإخبارى أن القانون يثير جدلاً فى البلاد حيث يرى مؤيدو هذا القانون أنه من شأنه أن يقيد الاتجار بالجنس لأنه يجعل سفر مرتكبى الجرائم الجنسية أكثر صعوبة حيث يسافرون للأماكن التى يمكنهم فيها العصور على الأطفال الأكثر ضعفًا لاستغلالهم، فى المقابل، يرى منتقدو القانون أنه يوصم الجناة للأبد بجرائمهم الماضية، ويفرض قيودًا غير عادلة على أولئك الذين يرغبون فى السفر لأغراض غير سيئة. يشار إلى أن "قانون ميجان" أطلق عليه هذا الاسم نسبة إلى الطفلة "ميجان كانكا" التى قتلت فى سن 7 سنوات، والتى تعرضت للاعتداء الجنسى والقتل على يد مسجلين مدانين بارتكاب الجرائم الجنسية يعيشون فى شارعها بإحدى مدن نيو جيرسى. وصدر النص الأول لتشريع القانون من قبل السلطة التشريعية فى ولاية نيوجيرسى، وينص على تقديم مذكرة عامة عندما يتحرك مرتكبى الجرائم الجنسية المسجلة فى الحى.