البورصة الإسبانية تشهد انخفاضا.. وتراجع اليورو مقابل الدولار

بعد النتيجة غير الحاسمة للانتخابات الإسبانية..

سلطت الصحف الإسبانية الضوء على نتائج الانتخابات الإسبانية التى فاز فيها الحزب الشعبى بتشكيل الحكومة ولكن ليس بأغلبية البرلمان، وقالت صحيفة بولسامانيا إن المفوضية الأوروبية أعربت لرئيس حزب الشعب ماريانو راخوى عن أمله فى تشكيل حكومة مستقرة رغم من الصعوبات التى يمر بها راخوى لتشكيلها.
وقال مينا أندريفا المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية "لدينا أمل كبير فى تشكيل الحكومة الإسبانية والاستمرا فى العمل والتعاون الوثيق مع المؤسسات والشركاء فى الاتحاد الأوروبى، ولكننا نخشى أن تجزئة البرلمان الجديد يردع وتيرة الإصلاحات.
وقال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، وقد أرسلت بالفعل رسالة إلى الرئيس ماريانو راخوى لتهنئته على كونه الحاصل على أعلى الأصوات، وقال إننا لسنا لجنة للتعبير عن وجهات النظر حول تشكيل حكومات جديدة ولكن لدينا أمل فى أن حكومة إسبانيا يتم تشكيلها وتكون مستقرة".
وأشارت الصحيفة إلى أن كانت هناك دعوات جديدة للحكومة بإجراء إصلاحات لخفض العجز، حيث أن فى أكتوبر الماضى شك الاتحاد الأوروبى أن إسبانيا يمكن أن تلبى أهداف الحد من العجز ، حيث أنها ملتزمة أمام الاتحاد الأوروبى خفض الهجز 4.2 % فى 2015 ، و2.8 % فى عام 2016.
ومن ناحية آخرى قالت صحيفة أوندا ثيرو إن نتائج الانتخابات البرلمانية الغير حاسمة أثارت مخاوف كبيرة بشأن الاستقرار المالى ومسار الإصلاح ومدى التزام البلاد بإجراءات التقشف وذلك بعد إنخفاض البورصة الإسبانية بعد نتائج الإنتخابات .
وأشارت الصحيفة إلى أن المؤشر الإسبانى انحدر بنسبة 2.7%، وشملت الخسائر جميع الأسهم الإسبانية إلا واحدا، وكانت أسهم البنوك من أكبر الخاسرين، وتراجع المؤشر الأوروبى يوروفرست 300 بنسبة 0.3% فى التعاملات المبكرة.
وأثارت هذه النتيجة الشكوك بشأن برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى ساعد البلاد على الخروج من حالة الركود، ومدى الالتزام بتنفيذ إجراءات التقشف، وخاصة بعد أن عاشت أوروبا فى الفترة الأخيرة تجربتين مقلقتين فى اليونان والبرتغال، ولكن لم يطرأ تغببر كبير على سعر اليورو مقابل الدولار جراء الانتخابات وتراجع اليورو قليلا.