فى المقاولون.. تَغير المدربين.. والنتيجة واحدة!

المشرف على الفريق كلمة السر..

كالعادة أخفق المقاولون فى تحقيق نتيجة إيجابية فى المباراة الثالثة تحت القيادة الفنية لطارق العشرى، الذى تولى المسئولية الفنية خلفا لحسن شحاتة، الذى استقال بسبب سوء النتائج، حيث لم يحقق معه الذئاب سوى نقطتين فقط.
وتعرض المقاولون للخسارة من الداخلية والزمالك وطلائع الجيش والمقاصة وتعادل مع الاسماعيلى والاتحاد السكندرى وغزل المحلة وفاز فى مباراة واحدة على بتروجت، وهى النتائج التى لا تليق باسم المقاولون الذى تعاقد مع لاعبين مميزين فى بداية الموسم الجارى مثل حمادة الغنام وشريف أشرف ومحمد شعبان وعلى رابو ومصطفى جعفر واسلام فؤاد وفتحى مبروك ومحمد سمير ورامى عادل.
جاءت نتائج المقاولون مخيبة للآمال رغم تغييره الجهاز الفنى بقيادة المعلم وتعيين طارق العشرى بدلا منه، ويبدو أن المشكلة ليست فى المدربين وإنما فى لجنة الكرة والتى يشرف عليها محمد عادل، والتى لم تنجح فى مساعدة المدربين فى تهيئة الأجواء داخل النادى وحل الأزمات التى تواجه اللاعبين، بخلاف شكوى اللاعبين مؤخرا من عدم صرف مستحقاتهم كاملة.
يبدو أن الأمر أصبح ملحًا داخل قلعة الجبل الأخضر لتغيير اللجنة المشرفة على الكرة، واستقدام لجنة جديدة للم الشمل وتصحيح المسار، بعدما ثبت فشلها فى حل المشاكل داخل صفوف الذئاب وتهيئة الأجواء من أجل تحقيق النتائج الإيجابية، واحتلال مركز متقدم يليق باسم النادى.
طارق العشرى، المغلوب على أمره، الذى تولى مهمة فريق بدون اختيار عناصره التى سينافس بها على الدورى، وبات مطالبا من الإدارة بعودة التوازن للمقاولون واستعادة الانتصارات، وعلى الرغم من تحقيقه الانتصار الوحيد فى مسيرة الذئاب هذا الموسم، إلا أن قماشة اللاعبين التى تعاقد معها المشرف على الكرة لا ترضى طموحات المدير الفنى الحالى.
وبالمقارنة بين لجنة الكرة الحالية التى يشرف عليها محمد عادل وبين لجنة الكرة السابقة لها برئاسة المهندس شريف حبيب، نجد أن الولى نجحت فى صناعة فريق قوى من أبناء النادى أصبحوا نجوما فى الفترة الحالية ومنهم من تألق فى الدوريات الأوروبية مثل محمد صلاح ومحمد الننى ومنهم من تألق فى الأندية الأخرى مثل محمد فاروق ومحمد رزق ومحمود عزت وباسم على ومحمد زيكا وشريف علاء وطاهر محمد طاهر، وغيرهم من اللاعبين المميزين الذين عج بهم قطاع الناشئين، الذى شهد أزهى فتراته فى عصر إدارة الكرة السابقة، بعكس الحال مع الإدارة الحالية التى اعتمد على استيراد اللاعبين من الأندية الأخرى، ومع ذلك لم ينجح هؤلاء اللاعبين فى وضع الذئاب فى الموضع المحدد.