أبناء وزوجات الفنانين الراحلين يشكرون مهرجان المسرح القومى على التكريم

كرم المهرجان القومى فى دورته الثامنة عددا من الفنانين الراحلين ومن هم على قيد الحياة كنوع من التقدير والعرفان لهؤلاء المسرحيين وكان فى مقدمة المكرمين الفنان الراحل خالد صالح الذى تحمل الدورة اسمه وتسلمها نجله الذى شكر إدارة المهرجان وقال لليوم السابع : كنت أتمنى أن يكون والدى موجودا فى تلك اللحظة .
كما كرم المهرجان الراحل نور الشريف الذى أعطى هو الآخر الكثير من فنه للمسرح وكان دائما لديه حلم مسرحى يسعى لتحقيقه وقالت زوجته الفنانة بوسى : أشكر المهرجان أولا لجعله شخصية الدورة واشكره مرة أخرى على جعل الدورة القادمة تحمل اسمه وقالت إن الفنان نور الشريف كان دائما يعتز بأى تكريم وأى جائزة يحصل عليها وكان دائما فى الفترة الأخيرة يطلب منى تلبية أى دعوة من أى مهرجان لأنه كان يرى أن ذلك يعد دعما للفن بشكل عام وأن دور الفنان أن يتواجد وأن يحضر .
وشكر الكاتب المسرحى لينين الرملى إدارة المهرجان مؤكدا على تكريمه ربما يكون جاء متأخرا لكنه جاء على كل حال فقد كرمته من قبل مؤسسات كثيرة ودول كثيرة ولكن تكريمه من الدولة التى عاش على أرضها وقدم كتاباته لها من المؤكد على حد قوله سيكون له طعم خاص وتقدير خاص .
كما يرى المخرج عادل عوض نجل الفنان الراحل محمد عوض الذى كرمه المهرجان القومى فى دورته الثامنة: إن تكريم والده تأخر كثيرا ولكنه يشكر وزارة الثقافة فى جميع الأحوال.
وأكد عوض أن والده الفنان الراحل محمد عوض أفنى عمره الفنى فى خدمة المسرح وقدم الكثير من المسرحيات على مسارح الدولة ومسرح الثقافة الجماهيرية ورصيده المسرحى يتجاوز ال100 مسرحية وتعامل مع كبار كتاب المسرح كان يعشق خشبة المسرح وظل مستمرا فى عطائه المسرحى حتى النفس الأخير ودائما كان يعتبر نفسه ممثلا مسرحيا رغم أنه قدم للسينما أيضا ما يتجاوز ال100 فيلم سينمائى.
كما قالت الفنانة ميمى جمال أنها تشكر إدارة المهرجان على تكريم الفنان الراحل حسن مصطفى برغم أنها كانت تفضل أن يكون التكريم فى حياته لأنه كان سيسعد بهذا التكريم أكثر خاصة أنها تأتى من الدولة وفى مهرجان مسرحى وهو كفنان قدم للمسرح الكثير والكثير وكان عاشقا للمسرح .
وأضافت نجلة الفنان الرحل حسن مصطفى: أبى كان محبا للمسرح أكثر من أى فن آخر وكان مثل الطفل يسعد بأى تكريم وأى جائزة يحصل عليها ويضعها فى غرفة كانت مخصصة لذلك وبكائنا لحظة تكريمه نابعة من تمنينا أن يكون موجودا بيننا ليتسلمها.