سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور..الأمين العام للأمم المتحدة يعرب عن صدمته من معاملة اللاجئين على الحدود المجرية الصربية.."مون":حل الأزمة السورية سياسى وليس عسكريًا..والمبعوث الأممى لليبيا يضغط على الفرقاء لتشكيل حكومة التوافق
عبر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، اليوم الأربعاء، عن صدمته وقلقه من المعاملة، التى يلقاها اللاجئون والمهاجرون على حدود المجر وصربيا ودعا إلى معاملتهم بشكل كريم واحترام حقوقهم الإنسانية. وقال بان فى مؤتمر صحفى: "شعرت بالصدمة من الطريقة التى تم التعامل بها مع اللاجئين والمهاجرين..إنها غير مقبولة". علينا إظهار الرحمة وأضاف: "كل الدول لها مشكلاتها الداخلية ولكن علينا إظهار قيادتنا الرحيمة تجاه الأشخاص الفارين من الحروب والاضطهاد، يجب معاملتهم بكرامة إنسانية ومن منطلق حقوق الإنسان. هذه رسالتى الثابتة للزعماء الأوروبيين والآسيويين، حيثما يأتى المهاجرون واللاجئون." حل الأزمة السورية سياسى وليس عسكريًا وكشف عن عقد اجتماع رفيع المستوى 30 سبتمبر الجارى استجابة للقائمين على حقوق الإنسان لمناقشة مشكلة اللاجئين، داعيا جميع دول العالم أن تتحمل مسئولياتها وأن تفى بالتزاماتها القانونية. وشدد كى مون على أن حل الأزمة السورية سياسيا وليس عسكريا، داعيا جميع الدول الأعضاء بالتكاتف والتعاون والجلوس معًا على طاولة الحوار للوصول إلى حلول للمشاكل الموجودة فى العالم لأن أغلب البلاد بها مشاكل داخلية. وأكد كى مون أن دورة هذا العام تفتح فى وقت تسود فيه الاضطرابات والأمل، فالاضطرابات بسبب الصراعات، والتى تعمقت فى كثير من المناطق ويدفع ثمنها المدنيون، لكن يبقى الأمل لأن عددًا تاريخيا من قادة العالم سيجتمعون فى الأممالمتحدة هذا العام لوضع جدول أعمال التنمية الجديد لصياغة حلول للمشاكل الراهنة. تقدم فى حوار الفرقاء بليبيا وأشار إلى أن ليبيا شهدت فى الأسابيع الأخيرة تقدم فى الحوار بين الفرقاء، فممثل الأممالمتحدة يواصل الضغط على كلا الطرفين لتشكيل حكومة التوافق الوطنى. وبسؤاله عن انتهاء فترته الرئاسية وإمكانية أن تقوم النساء بدوره رد كى مون قائلا: يمكن للنساء أن تقوم بدورى على أكمل وجه، من المؤكد وجود سيدة قادرة على القيام بالدور على أكمل وجه. دور الأممالمتحدة فى فض النزاعات وأكد أن الأممالمتحدة كان لها دور كبير فى فض الأزمات والمشكلات، التى عصفت بدول العالم، معربًا عن ترحيبه بالنقد البناء، مؤكدا أن أغلب القرارات العالمية المهمة تم اتخذها فى الأممالمتحدة منها المناشدات والقرارات القائمة على المساواة بين البشر والعدالة الاجتماعية والحقوقية. وأعرب عن حزنه على المشكلات والنزاعات الداخلية فى الدول، داعيًا زعماء العالم لأن يجلسوا سويا على طاولة الحوار لفض الخلافات، وأنه لولا الأممالمتحدة لأصبح العالم أكثر دموية، معربا عن فخره لتوليه منصب الأمين العام للأمم المتحدة. وأكد أنه لا يوجد أحد فوق القانون فجميع الدول سواسية والبشر سواسية لا فرق بينهم، وأناشد الجميع لمساعدة إسرائيل وفلسطين للاجتماع سويا وحل المشاكل الداخلية ليتعايشوا بسلام.