بالصور.. الحريق يذيب جسد الطفل محمد ويشوه وجهه والأطفال ينادونه ب"العفريت" ووالده يناشد وزير الصحة لعلاجه.. يحتاج عمليات تجميل لإنقاذه ولا يذهب للمدرسة.. والأب:"المستشفيات قالولى ماعندناش علاج لابنك"

محمد رشاد أحمد 13 سنة، طفل فى مقتبل العمر لا تتخطى أحلامه التفوق الدراسى واللعب مع أقرانه، إلا أن حادثة غيرت مسار أحلامه وهددتها للأبد، فعلى إثر حادثة قديمة منذ 4 سنوات، نشب حريق هائل بمنزل عائلته بمنطقة الحسامدة مركز طما بمحافظة سوهاج، كان ضحيتها الطفل، حيث التهم البخار الملتهب المتصاعد من النيران كل قطعه من جسده، فذاب جلده وتركت النيران أثرا لا تمحوه الأيام.
لهيب النار سيح جلد "محمد" وشوهه
فى البداية يصف الأب المكلوم رشاد أحمد 40 سنة عامل فى البناء باليومية ل"اليوم السابع"، قائلا "من أربع سنوات الحريق مسك فى بيتنا فى الصعيد، ودمر كل شئ، وابنى الوحيد "محمد" كان جوا، الحريق ممسوش، لكن اللهيب والبخار "سيح جلده" ولحقناه قبل ما يموت من الاختناق والحريق".
المستشفيات الحكومية خارج الخدمة..والأب "أجيب منين؟"
وتابع الأب سرده لمأساة ابنه قائلا "لفيت على كل مستشفيات البلد الحكومية، بنزل القاهرة بقالى 4 سنين، رحت مستشفى الحسين ومستشفى جامعة أسيوط، وكل مستشفيات الحكومة وكان ردهم "معندناش جراحات تجميل، ولو عايز تلحق ابنك اجرى بيه على المستشفيات الخاصة قبل ما يكبر وماينفعلوش علاج، وأنا راجل أرزقى والعمليات تحتاجلها أكثر من 50 ألف لعلاج جسمه كله، أجيب منين ؟!".
محمد الطفل الباسم..العيال بيقولوا عليا "العفريت"
وخرج محمد الطفل المشوه عن صمته وعزلته، وتزين وجهه ابتسامة مستمرة لم تنقطع طوال حديثه ل"اليوم السابع" قائلا "بطلت أروح مدرسة من 3 سنين، العيال بيعايرونى بشكل وشى وجسمى وبيقولولى يا "عفريت"، وبطلت أبص فى المرايا من يوم الحريقة عشان متخضش، مش عايز أخرج من البيت إلا لما يبقى شكلى زى زمان".
يحتاج محمد لأكثر من عملية تجميلية بالليزر، وجلسات شهرية بالليزر بما يعادل 300 جنيه أسبوعيا، ويناشد الأب وزير الصحة الدكتور عادل العدوى علاج حالة ابنه على نفقة الدولة، فالحالة غير تجميلية وضرورية لكى يتمكن الطفل من مزاولة حياته الطبيعة والخروج للحياة ومتابعة دراسته.
محمد الطفل الباسم لديه أمل فى الشفاء
وجه محمد تشوه بسبب لهيب النار
محمد ووالده يناشدان وزير الصحة لإنقاذ حياته
التشوه طال يدى الطفل محمد
النيران شوهت ساقى محمد
النيران شوهت جسم الطفل محمد
الطفل محمد يخجل من شكله ويرفض الذهاب إلى المدرسة