لم يدري أن سؤال بسيط عن رسم خريطة تقليدية لجمهورية مصر العربية سيكون السبب في اكتشافه لكافة ربوعها على أرض الواقع بما في ذلك مختلف المحافظات والمدن بل والقري، حيث زار الشاب " الأمير عبد المجيد محمد" طالب كلية التجارة بجامعة أسيوط مختلف المحافظات من اسوان حتى مطروح وشمال سيناء ليقطع مسافة 4170 كيلو متر في 37 يوم فقط. الأمير عبد المجيد البداية كما يشرح "الأمير" كانت عندما تم اختياره ضمن فريق 2% التابع لمؤسسة صناع الحياة الخاص باختيار القيادات الشابة على مستوى الجمهورية عندما طلب منه رسم خريط لمصر ليفاجئ بعدم معرفته وضع بعض الأماكن والمدن في مكانها الصحيح ليقرر على إثرها الانطلاق في جولة بصحبة دراجته لاكتشاف هذه المحافظات والمدن والقري المختلفة على دراجته "زقزوقة " زميلة كفاحه في مسافة وصلت في مجموعاها إلى 4170 كم. أمير في طريقة لزيارة محافظة الإسماعيلية. يضيف الشاب العشريني وضعت خطة محكمة لأتمكن من زيارة كافة المحافظات ومدنها المختلفة، حيث كنت لا أقضي في أي مكان أكثر من يوم واحد أقوم فيه بعمل ندوة لهواة ركوب العجل أشرح خلالها هدف رحلتي وكافة الصعوبات والمشاكل التي واجهتني خلال الرحلة وكيف تغلبت عليها وأهم الدروس التي استفدتها من هذه المشكلة. في الطريق لطابا وبعد أن استطاع "الأمير" في النهاية زيارة كافة أرجاء الجمهورية، يرغب أمير في الذهاب ل"الحج" على دراجته "زقزوقة" حيث يقول إن أغلب مصاريف الحج تكون مرتفعة بسبب تكلفة المواصلات إلا أنه يمكنه التغلب على هذه المشكلة بدراجته حيث أن المسافة تبلغ 1500 كيلو متر فقط وهو رقم قليل مقارنة بما قطعه بدراجته خلال رحلته إلى كافة ارجاء الجمهورية. في الطريق لنويبع مواقف عديدة صادفها أمير خلال رحلته منها المضحك ومنها المرعب الذي كاد يودي بحياته عدة مرات سواء نتيجة نفاذ الماء منه خلال تواجده بالصحراء أو لمروره ببعض الطرق المقطوعة أو ببعض البلدان التي بها ثأر، لكن الأمر برمته في النهاية يظل تجربة جيدة استفاد منها "الأمير" كثيرا. في الطريق لكفر الشيخ في الطريق للمنصورة. في الطريق لدسوق. في الطريق للإسكندرية رحلته إلى القاهرة. وصوله إلى طابا رحلته إلى سانت كاترين.