أرملة "كعب داير"على باب محافظى سوهاج منذ 10 سنوات.. الحاجة رقية:بعيش عند أقاربى والجيران والحكومة طردتنى من مساكن السيول لعدم قدرتى على دفع الإيجار.."أعمل أيه أرحمونى يا ناس دوبت 4 محافظين والخامس جه"

أسرة فقيرة غلبانة واجهها الفقر فلم تستطع مواجهته، لا تريد من الدنيا سوى مأوى يسترهم من برد الشتاء وحر الصيف، لفت "كعب داير" على المسئولين ولم تجد من يسمعها، ورفعت يديها إلى الله تشكو حالها: "يا رب.. لا ملجأ إلا إليك".
كعب داير على المحافظين والنهاية مافيش حل
مأساة حقيقة تعيشها أسرة تتكون من 4 أشخاص بناحية قرية القبيصات دائرة مركز طهطا بسوهاج، حيث لا تجد مسكنًا لها منذ عشر سنوات كاملة وقيام عائلة الأسرة الوحيدة بالتردد على باب المحافظين بسوهاج طوال تلك السنوات، لدرجة أن الجميع أصبح يعرفها بالاسم والشكل، بداية من فرد الأمن الموجود على باب المحافظة حتى أكبر مسئول بها، وفى النهاية لا شىء، وتتوجه إلى رب السماء بالدعاء على كل فرد بالمحافظة تسبب فى "مرمطتها" .
الحكومة طردتنى من شقة السيول علشان مادفعتش الإيجار
فى البداية تقول "رقية أحمد عبداللاه" من القبيصات غرب طهطا: "أيام السيول أخدت بيت، ولما تأخرنا على الحكومة فى دفع الإيجار طردونا ملقيناش أمامنا غير أرض أملاك الدولة فرشنا فيها وأنا معايا ابنين؛ واحد منهم شغال فى القاهرة عايز يسكن فى المكان راح أخوه ضربه بالنار، واحد منهم مات والثانى دخل السجن، وكل المسئولين يعرفوا حالتى وقالوا هانديكى شقة بنزلة القاضى بالمساكن، وشفت الشقق وكل يوم بكره بكره وعملت بحث وفى النهاية محصلتش على حاجة".
ربة الأسرة: 10 سنين كعب داير على ديوان المحافظة
وأضافت السيدة الصعيدية: "أتردد على المحافظة منذ 10 سنوات، كان هناك محافظ سابق يدعى محسن النعمانى وبعده الحمزاوى، ثم محافظ الإخوان وبعده "عتيق"، والأن المحافظ الجديد برضه مشكلتى عنده ومحدش بيحل ولا بيربط، لدرجة أن الموجودين على باب الدخول بيمنعونى أنى أدخل طيب أروح لمين؟" .
الحاجة رقية: معى كل المستندات التى تثبت حقى فى شقة
وتؤكد الحاجة رقية: "أملك كل المستندات التى تثبت حقى، وبحث التضامن نفسه بيقول إن رقية أحمد عبد اللاه من القبيصات تعيش عند أقاربها والجيران، ولا تملك مسكنًا وتم طردها من مساكن السيول لعدم قدرتها على دفع الإيجار، ودا كله ومش عاجب المحافظين بتوع سوهاج أعمل أيه؟ أرحمونى يا ناس دوبت 4 محافظين والخامس جه كمان، وأنا لسه فى الشارع.. حسبى الله ونعم الوكيل".