"حمزة" يقاضى مسئولى وقف مشروع متضررى السيول

فى مؤتمر صحفى اليوم بنقابة الصحفيين..

أعلن الدكتور ممدوح حمزة الاستشارى الهندسى، عزمه لمقاضاة كل من تسبب فى وقف المشروع الخيرى الذى بدأه مع عمرو أديب لجمع مبلغ ال23 مليون جنية كتبرعات لإقامة مساكن لمتضررى السيول بأسوان، بعدما أصدر مصطفى السيد محافظ أسوان قرارا بوقف العمل بالمشروع، واتهامه لحمزة ولجمعية المواساة التى أشرفت على تمويل المشروع بارتكاب عددا من المخالفات فى البناء.
وأكد حمزة خلال مؤتمره الصحفى الذى عقده اليوم بنقابة الصحفيين ظهر اليوم السبت أنه لن يتنازل عن رد كرامته وحقه فى الاتهامات الموجهة إليه، متهما الحكومة بالتعاون مع محافظ أسوان بمحولتهما لإجهاض المشروع الذى وصفه بمشروع الفقراء، موضحاً أنه فوجئ يوم الخميس 25 مارس، أن الشرطة أوقفت العمل بالمشروع وفق قرار من سكرتير عام المحافظة، بوجود مخالفات فى بناء ال29 وحدة سكنية التى تم بناؤها فى المشروع الذى يضم 62 وحدة سكنية، وتلقى أموال من الخارج.
وأضاف قائلا "لبناء هذه الوحدات وجدت عقبات كثيرة كان أهمها عدم توصيل المياه إليها وهو الأمر الذى اضطر العمال المتطوعين إلى نقل المياه من على بعد 2 كيلو متر".
وأشار إلى أن محافظ أسوان لم يقم بتوصيل المياه لقطعة الأرض بل وضع عقبات أخرى أمامهم تمثلت فى عدم منحهم الرخصة المطلوبة للبناء بحجة وجود مخالفات فى البناء، بالرغم من وعده لهم باستخراج الرخصة لهم فى أقرب وقت.
وطالب حمزة وزير التجارة رشيد محمد رشيد، بإرسال تقرير حول المصانع التى تعامل معها المشروع فى الحصول على مواد البناء للتأكيد على مدى جودتها.
من جهته، أكد عادل حمودة الكاتب الصحفى، أن الحكومة أوقفت المشروع بالرغم من تعهد الدكتور حمزة بتحمل المسئولية لمدة 10 سنوات، قائلا "الحكومة لا ترحم و لا تسيب رحمة ربنا تنزل، لا هى عارفة تبنى و لا راضية تسيب الناس يبنوا"، معللا السبب وراء عدم السماح ببناء المشروع بغطرسة السلطة التنفيذية ورغبتها فى التحكم فى كل شىء، مستنكرا بما أسماه بالاستهتار بسمعة المهندس ممدوح حمزة الذى حاز على جوائز عالمية تؤكد خبرته الطويلة فى مجال الاستشارات الهندسية.