طالب منير فخرى عبد النور وزير الصناعة والتجارة بتعاون عربى حقيقى، لتحقيق التكامل الاقتصادى من خلال إنشاء السوق العربية المشتركة. وأضاف منير فخرى عبد النور وزير الصناعة والتجارة، "لم يعد هناك وقت لنضيعه، والعالم كله يسعى للتكامل لتشكيل تكتلات إقليمية وإزالة الحواجز بين الدول"، منتقدا عدم التوصل بين الدول العربية لرفع القيود عن حركة التجارة، فى حين أن هذه الخطوة حال الانتهاء منها ستستهدف أكثر من 350 مليون مستهلك وتزداد إنتاجيته وقدرته على المنافسة والنمو. وأعرب منير فخرى عبد النور وزير الصناعة والتجارة عن ثقته، أن هذه القرارات التى سيتم الخروج بها لهدف الوصول إلى الاتحاد الجمركى العربى وتطوير العمل الاقتصادى والاجتماعى المشترك لمحو الأمية وتعليم الكبار سوف تضع العالم العربى على الطريق الصحيح نحو التكامل والتنمية . اجتماع وزراء الاقتصاد العرب وقال منير فخرى عبد النور وزير الصناعة والتجارة خلال اجتماع وزراء الاقتصاد العرب، إن شرم الشيخ مازالت تشهد عرسا عربيا فى أدق صوره وأسمى معانيه، حيث شهدت منذ أيام قليلة المؤتمر الاقتصادى والذى أكد على قوة الروابط العربية. حرص عربى على أهمية ودعم العمل المشترك وأوضح منير فخرى عبد النور وزير الصناعة والتجارة، أن الاجتماع اليوم يؤكد الحرص العربى على أهمية دعم وتعزيز العمل العربى المشترك والتمسك برؤى جديدة يجب استغلالها واستثماراتها لمواجهة التحديات والعقبات والأحداث التى تمر بها البلدان العربية لمواجهة الإرهاب الأسود، وهو الأمر الذى يحتم تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية المستدامة لأن الفقر يخلق بيئة خصبة للإرهاب. وأضاف منير فخرى عبد النور وزير الصناعة والتجارة "علينا أن نعمل على التنمية على أسس قابلة للتنفيذ لرفع مستوى معيشة المواطنين وسد احتياجاتهم الأساسية، وما شهدناه من حضور عربى قوى فى المؤتمر الاقتصادى وهو تأكيد على إرادة عربية لكسر كافة القيود والحواجز لكسر مرحلة جديدة لفتح المجال أمام مساهمة أكبر"، ويتعين أن نرصد أن الشركات العربية تمتلك القوة لتنفيذ الخطة المشتركة من خلال توفير رؤساء الأموال والأيدى العاملة. نبيل العربى: المنطقة تمر بتحديات جسيمة غير مسبوقة ومن جانبه قال نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية، إن المنطقة العربية تمر بتحديات جسيمة غير مسبوقة ما يستلزم بالتعاون بين الدول لمواجهتها والتغلب عليها وأصبحت قضايا التنمية تحظى باهتمام خاص ومتزايد ضمن العمل العربى المشترك، لافتا إلى أن القمة الأولى الاقتصادية العربية عُقدت فى الكويت عام 2009 والثانى فى 2011 وفى الرياض 2013 وفى تونس العام المقبل لتعود بالفائدة على الدول الأعضاء والعمل فى شتى المجالات التى تمس عن قرب المواطن العربى وتضفى المزيد من المصداقية. وأوضح أنه رغم أن كل الجهود التى تبذل إلا أن العمل العربى المشترك لايزال فى ضرورة المتابعة للربط بين الدول العربية والطرق والنقل وغيرها التى تشكل التكامل الاقتصادى العربى وتتطلب من المزيد بالاهتمام فى مواجهة البطالة.