"الإخوان" تُكثف اتصالاتها بالخارج للتحريض على مصر.. وحزب أردوغان يدعمهم بمظاهرة فى إسطنبول.. وقيادى بالتنظيم: طالبنا أمريكا بإصدار بيان للإفراج عن رموز الجماعة.. وخبير: الغرب يستخدمهم لتركيع مصر

بدأت جماعة الإخوان تحركًا خارجيًا من أجل تصعيد الهجوم على مصر، بمساعدة أحزاب متحالفة مع الإخوان، على رأسها حزب أردوغان، بجانب ائتلافات دولية تابعة للجماعة فى الخارج، فى الوقت الذى ما زال وفد الإخوان فى واشنطن يعقد ندوات ومؤتمرات للتحريض على مصر من أمريكا.
وقالت مصادر مقربة من جماعة الإخوان، إن ائتلافات دولية تابعة للجماعة على رأسها "الائتلاف العالمى للمصريين فى الخارج"، بدأت فى عمل جولات بعدد من الدول الأوروبية، لإقناع مسئولين بتلك الدول بدعم الجماعة خلال الفترة المقبلة.
وأضافت المصادر، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن جماعة الإخوان تسعى خلال الفترة المقبلة لتكثيف اتصالاتها مع مسئولى الاتحاد الأوروبى والبرلمان الأوروبى، من أجل أن يصدر بيانات إدانة لما يحدث فى مصر.
من جانبه، قال عبد الموجود راجح الدرديرى، القيادى بحزب الحرية والعدالة المنحل، إن لقاءهم مع مسئولين بالولايات المتحدة الأمريكية كان تعارفيًا على ما يحدث فى مصر وتبادل الرؤى، موضحًا أنهم اطلعوا على موقف الإخوان، وأن الجماعة اطلعت على موقفهم بشأن ما يحدث فى مصر.
وأضاف الدرديرى، عبر الصفحة الرسمية لبرلمان الإخوان بتركيا، أن وفد الجماعة تبادل مع مسئولين أمريكيين الكثير من القضايا المتعلقة بالشأن المصرى، وطالبهم الإخوان بأن تتخذ واشنطن مواقف مثل البرلمان الأوروبى الذى طالب بالإفراج عن قيادات الإخوان.
فيما نظم حزب العدالة والتنمية التركى "حزب رجب طيب أردوغان"، مظاهرات مؤيدة لجماعة الإخوان فى تركيا، بأسطنبول أمس الأول الجمعة، مطالبًا بوقف الأحكام الصادرة ضد قيادات الجماعة، وذلك بمشاركة قيادات تحالف دعم الإخوان بتركيا.
وبعد أيام قليلة من لقاء وفد الإخوان بمسئولين أمريكيين، التقى وفد من حركة النهضة ‫ برئاسة راشد الغنوشى بوفد من أعضاء الكونجرس ومجلس الشيوخ الأمريكيين، يتقدمهم السيناتور جون ماكّين .
وقال بيان صادر عن الغنوشى، إن الوفد الأمريكى عبر لهم عن إعجابه بالتجربة التونسية وتقديره للمجهودات التى قام بها فى الانتقال الديمقراطى وبتحوّل ‫تونس إلى نموذج للديمقراطية.
فيما قال طارق أبو السعد، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن الغرب يستخدم جماعة الإخوان لتركيع مصر، من خلال استخدام الجميع من خلال عدة طرق للتحريض على مصر خارجيًا، فى الوقت الذى يفتح الغرب أبوابه لقيادات الجماعة لعقد مؤتمرات وتنظيم مظاهرات.
وأضاف "أبو السعد"، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن تنظيم الإخوان يقدم نفسه للغرب كبديل فى حال مساعدته للعودة إلى المشهد السياسى، وهو ما جعل الإخوان يكثفون اتصالاتهم مع الغرب للتحريض ضد النظام فى مصر.