سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ضحايا الخروج من التصفيات الأفريقية لأمم 2015 بغينيا.. "نسور قرطاج وتخطى سن ال30 عاما والسنوات العجاف" تنهى رحلة تألق غالى وعبد ربه ومتعب مع الفراعنة.. واستبعاد نجيب وأوكا بسبب المستوى
لم تتوقف خسائر المنتخب الأول بعد الخروج من التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2015، والمقرر إقامتها بغينيا الاستوائية، عند إقالة الجهاز الفنى بقيادة شوقى غريب بناء على العقد المبرم مع اتحاد الكرة، بل وصلت إلى إنهاء علاقة عدد من اللاعبين بالمنتخب الوطنى، كان على رأسهم حسام غالى لاعب الأهلى وصاحب ال33 عاما، والتى ترددت أنباء قوية عن إعلانه لزملائه بالمنتخب اعتزال اللعب دوليا عقب الخسارة أمام تونس فى الجولة السادسة والأخيرة للتصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا، وتحمله مسئولية الهدف الأول الذى دخل مرمى عصام الحضرى بعد تمريرة خاطئة منه. كما يأتى من بعده حسنى عبد ربه لاعب الإسماعيلى صاحب ال31 عاما، الذى عانى الفترة الأخيرة من انخفاض فى المستوى بسبب كثرة الإصابات ليخسر المنتخب لاعبين من أفضل لاعبى الوسط فى الألفية الجديدة. ونفس الموقف ينطبق على عماد متعب مهاجم الأهلى والذى ضمه شوقى غريب المدير الفنى للمنتخب، والذى تمت إقالته، للعب مباراتى السنغالوتونس لكنه لم يقدم أى جديد أو الظهور بمستوى جيد، ليكتب بشكل كبير نهايته مع المنتخب، خاصة أن الفراعنة غير مرتبطين بأى مباريات رسمية حتى نهاية 2015، والتى تبدأ بالتصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2017، ومن ثم التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018، المقرر إقامتها بروسيا، وسيكون وقتها الثلاثى غالى ومتعب وعبد ربه قد زاد عمرهم موسما آخر هو فى كرة القدم يعنى صعوبة الاعتماد عليهم دوليا، بعد أن كان الثلاثى شاهدا على العصر الذهبى للمنتخب، والذى بدأ بموسم 2006 بتحقيق الفريق ثلاث بطولات أمم أفريقيا متتالية أعوام 2006 و2008 و2010، قبل أن يشهد نفس الثلاثى السنوات العجاف للفراعنة بالخروج لثلاث مرات متتالية من التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم. كما بات محمد نجيب مدافع الأهلى صاحب ال32 عاما أحد الأسماء المرشحة بقوة للاستبعاد من المنتخب الفترة المقبلة، خاصة أنه مع بداية التصفيات للفراعنة سيكون قد قارب أيضاً على حاجز ال33 عاما إلى جانب مستواه الفنى غير الثابت مع المنتخب الفترة الأخيرة وتحمله العديد من الأخطاء فى عدد من الأهداف التى سكنت شباك المنتخب سواء فى عهد الأمريكى بوب برادلى، المدير الفنى السابق، ثم شوقى غريب، كما ينطبق نفس الأمر على أحمد سعيد أوكا مدافع سموحة بعد الظهور بمستوى ضعيف للغاية فى مرحلة التصفيات، وتحمله سبب الهزيمة أمام السنغالوتونس فى الجولة الأولى والثانية.