قال المستشار خالد ضياء المحامى العام بنيابة أمن الدولة العليا، إن أقوال اللواء عمر سليمان مدير المخابرات الأسبق فى "قضية القرن"، أكدت تخابر الإخوان مع حركة حماس، بتأكيده تهيئة بعض البدو المناخ لضرب بعض المناطق فى سيناء لتهريب الأسلحة والذخائر، وهو ما أكدته شهادة اللواء محمود وجدى وزير الداخلية الأسبق، والذى أكد دخول عناصر من كتائب القسام وجيش الإسلام وحماس وتهريب أسلحة وذخائر داخل البلاد. جاء ذلك خلال جلسة محكمة جنايات القاهرة فى محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى، و35 آخرين من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان بتهمة ارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومى، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضى المصرية . كما استشهدت النيابة بأقوال الضابط محمد مبروك فى القضية حول دخول عناصر من غزة لاحتلال أجزاء من الأراضى المصرية ومهاجمة كافة الأقسام ونقاط التفتيش، وثبت ذلك أيضا من تقرير الأمن القومى. وأوضح ممثل النيابة العامة أن المتهمين اتفقوا مع تلك العناصر على دخول البلاد واقتحامها، وأن المادة "77" من قانون العقوبات تقضى بالإعدام لكل من ارتكب فعلا يؤدى إلى المساس بأمن البلاد أو المساس بوحدة أراضيها.