"المركزى للمحاسبات" يتقدم بمذكرة للرئاسة و"الوزراء" بشأن رفض "الداخلية" إطلاعه على مستنداتها المالية.. ويتهم الوزارة بالاستيلاء على مستندات مهمة من الغرفة المخصصة للجهاز بمقر "الداخلية"

تقدم الجهاز المركزى للمحاسبات، برئاسة المستشار هشام جنينة، بمذكرة رسمية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، بشأن المعوقات التى تحول عمل مراقبى الجهاز بأداء عملهم فى المراقبة المالية والإدارية على وزارة الداخلية، ورفض وزارة الداخلية إطلاع الجهاز على مستنداتها المالية بحجة انشغالها بمكافحة الإرهاب.
وذكر الجهاز فى مذكرته استجابة وزارة الدفاع لجميع مطالب موظفى الجهاز المركزى للمحاسبات لتفعيل الرقابة على الوزارة، وقيام وزارة الداخلية بسلسلة من المعوقات حالت دون قيام موظفى الجهاز بدورهم الرقابى، مؤكداً أن الإدارة الخاصة بالرقابة على وزارة الدفاع والداخلية، بالجهاز المركزى للمحاسبات، لم تتمكن من فحص الأوراق الخاصة بمستندات الصرف ومؤيداتها والتابعة للإدارة المركزية للحسابات والميزانية بوزارة الداخلية منذ ديسمبر 2012.
وتضمنت المذكرة المعوقات التى واجهت الجهاز أثناء عمله وأهمها عدم الاستجابة لطلب مراقبى الجهاز بالاطلاع على مستندات الصرف وموافقات السلطة المختصة على صرف مبالغ بملايين الجنيهات، واستيلاء وزارة الداخلية على الغرفة المخصصة لبعض أعضاء الجهاز المكلفين من قبل إدارة جهاز الكسب غير المشروع التابع لوزارة العدل دون علم مراقبى الجهاز والاستيلاء على ما تحتويه من مستندات مهمة إلى جانب موافقات السلطة المختصة على بعض المبالغ المصروفة إلى جانب سجلات ودفاتر تخص وقائع محل تحقيق بالجهات القضائية المختصة، واتهام أعضاء الجهاز بأنهم قاموا بالاستيلاء على المستندات التى كانت بالغرفة المخصصة لمراقبى الجهاز بمقر وزارة الداخلية عند استفسار مراقبى الجهاز عن أسباب كسر باب الغرفة المخصصة لهم والأوراق والمستندات التى كانت بداخلها.
موضوعات متعلقة..
أزمة بين "المركزى للمحاسبات" و"الداخلية" بشأن المستندات المالية للوزارة.. "الداخلية" ترفض إطلاع الجهاز على أوجه إنفاقها رغم توسط محلب.. و"جنينة": مواجهة الفساد ليست أقل أهمية من محاربة الإرهاب