قال مسئولون محليون، وسكان إن 20 جنديا يمنيا وثلاثة أشخاص يشتبه أنهم من مسلحى القاعدة قتلوا، فى اشتباكات اليوم السبت فى بلدة جبل راس فى محافظة الحديدة، غرب اليمن. ويحتدم القتال فى بعض المحافظات اليمنية منذ أن أصبح الحوثيون القوة المهيمنة بالبلاد فى الأشهر القليلة الماضية مما يعرض الاستقرار الهش فى البلاد للخطر. واستولى الحوثيون على العاصمة صنعاء فى سبتمبر أيلول وتقدموا إلى وسط وغرب اليمن الأمر الذى أغضب رجال قبائل سنية ومتشددى القاعدة الذين كثفوا هجماتهم واندلعت اشتباكات اليوم بعد هجوم شنه من يعتقد بانهم متشددون من القاعدة. وقال مسؤول أمنى كبير فى الحديدة " قتل 20 جنديا عندما هاجم أفراد من القاعدة مبنى اداريا من جميع الجهات واستولوا على أربع عربات تابعة للشرطة." وأضاف المسؤول ان السلطات المركزية لم ترد على النداءات التى كانت تطلب تعزيز الأمن فى المنطقة. وقال سكان فى المنطقة ان الاشتباكات مازالت مستمرة. وأسفر أحدث هجوم انتحارى للقاعدة عن مقتل 33 شخصا فى محافظة البيضاء بوسط البلاد الأسبوع الماضى . وبعد ذلك بأيام وفى البيضاء أيضا قتل 30 شخصا من الحوثيين و 18 من المقاتلين السنة وحلفائهم القبليين فى اشتباكات، واستولى الحوثيون الشهر الماضى على الحديدة التى تضم ميناء الحديدة ثانى اكبر ميناء فى البلاد بعد عدن. وقال سكان ونشطاء الشهر الماضى إن مقاتلى القاعدة دخلوا مدينة العدين التى يقطنها نحو 200 ألف نسمة فى محافظة إب بوسط البلاد واستولوا على مكاتب الحكومة المحلية ورفعوا عليها علمهم.