أصدرت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب الكردى بسوريا "YPG"، بيانا أكدت فيه أنه مضى على مدينة كوبانى أكثر من 33 يوماً حافلاً بالمقاومة والفداء والتضحيات الجسام، فى مقارعة هجمات داعش الإرهابية وشرورها، مشيرة إلى أن داعش بات الخطر الأكبر الذى يهدد العالم والسلم الأهلى فى كل مكان. وأكد البيان، الذى حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، أن مدينة كوبانى تشكل نقطة انعطاف تاريخية، وسترسم ملامح سوريا المستقبل والنضال الديمقراطى لأجل الحرية والسلام، موضحا أن الانتصار فى كوبانى انتصار لسوريا بكل فئاتها ومكوناتها، وبالتالى سيكون هزيمة كبرى لداعش والإرهاب. وأوضحت القيادة العامة للأكراد، أن المقاومة التى تبديها وحدات حماية الشعب الكردى وفصائل الجيش السورى الحر كفيلة بدحر إرهاب داعش وشرورها فى المنطقة، مشيرة إلى أن مقاومة الإرهاب وبناء سورية ديمقراطية حرة كان أساساً للاتفاقيات المبرمة مع فصائل الجيش الحر. كما نرى بأن نجاح الثورة مرهونة بتطوير العلاقة بين كل الفصائل والقوى الخيرة فى الوطن. وأشار البيان، إلى أن وحدات حماية الشعب الكردى تؤكد من جديد أنها ستقوم بكل ما يترتب عليها من مسئوليات تجاه غربى كردستان وسوريا بشكلٍ عام، مؤكدا أن القوات الكردية ستعمل على ترسيخ مفهوم الشراكة الحقيقية لإدارة البلد، بما يتناسب مع تطلعات الشعب السورى بكل مكوناته وأطيافه وشرائحه الاجتماعية. واختتم البيان، بالتأكيد على أن هناك تنسيقا بين قوات حماية الشعب الكردية وبين فصائل مهمة من الجيش الحر فى ريف حلب الشمالى ومنطقة عفرين، كوبانى، الجزيرة، مؤكدا أن هناك فصائل وكتائب عدة من الجيش السورى الحر تخوض المعارك إلى جانب القوات الكردية بكوبانى ضد إرهابيى تنظيم داعش فى مدينة عين العرب.