كشفت منظمة الصحة العالمية، عن أن المصل المعالج لفيروس إيبولا سيصل فى يناير 2015، لكنه محدود للغاية وسيبدأ العلاج به فى دول أفريقيا الغربية حيث ينتشر الفيروس بشكل كبير. وأوضحت المنظمة، أنه سيتم تكثيف حملة التطعيم بشكل واسع من أجل الإسراع قدر الإمكان فى تطبيق مجموعة من العلاجات الممكنة لهذا الفيروس، مؤكدة أنه تم تطبيق بعض الاختبارات على 3 شمبانزى، ولقى المواد Zmapp وTKM-Ebola و VSV-EBOنجاحا كبيرا فى التجارب الأولية، وأشارت الصحيفة إلى أن جميع الدراسات التى تتبعها الولاياتالمتحدةالأمريكية حول فيروس إيبولا يتم البدء بها فى كلا من أفريقيا وأوروبا. ووفقا لصحيفة 20 مينوتوس الأسبانية، فقد أظهرت إحصائية جديدة لمنظمة الصحة العالمية أمس الأربعاء أن 4493 شخصا ماتوا بسبب أسوأ تفش فى العالم لمرض إيبولا حتى ال12 من الشهر الجارى، وقالت منظمة أطباء بلا حدود إنها وصلت إلى أقصى قدراتها فى مكافحة إيبولا وتحتاج بصورة ملحة أن تكثف المنظمات الأخرى جهودها المبذولة لمواجهته. وقالت منظمة الصحة العالمية، إنه تم الإبلاغ عن 8997 حالة مؤكدة ومحتملة ومشتبها بها للمرض فى سبع دول، وأغلبية الحالات فى دول: ليبيريا وسيراليون وغينيا فى غرب أفريقيا. غير أن مراقبين يتوقعون أن يكون العدد الحقيقى للإصابات والوفيات أكبر من هذه الأعداد بكثير. وأضافت المنظمة الأممية، أنه فى إسبانيا والولاياتالمتحدة أصاب المرض عددا من عمال الرعاية الصحية، فى حين يبدو أن السنغال ونيجيريا تمكنتا من منع مزيد من انتشار المرض. وقال تقرير المنظمة أن من الواضح أن الوضع فى غينيا وليبريا وسيراليون يتدهور مع انتقال واسع ومستمر لإيبولا.