أرجعت حركة إخوان بلا عنف أسباب دعم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان للإخوان، إلى قيام التنظيم الدولى للجماعة بدعم الحملة الانتخابية لأردوغان بحوالى 23 مليون دولار. وأشارت إلى أن دعم التنظيم للرئيس التركى جاء لتحقيق مكاسب خارجية للتنظيم وتسخير وسائل إعلام غريبة لممارسة ضغوط على الحكومة المصرية. وأضافت الحركة فى بيان لها، أن هذا الدعم يفسر اتجاه السياسات التركية لعرقلة أى جهود ترمى إلى تحقيق استقرار سياسى فى الدولة المصرية، مشيرة إلى أن التنظيم الدولى للجماعة يدعم الحزب الحاكم التركى فى كافة الانتخابات التشريعية بنحو 87 مليون دولار، موضحة أن السياسة التركية هى تعبير عن سياسة التنظيم الدولى للجماعة، ولن تنفصل عنه مطلقا، وعلى الدولة التركية أن تعيد تقييم سياساتها. وتابعت فى بيانها: "فى إطار سعى قيادات الجماعه للعودة إلى مشهد الحياة السياسية والعمل على تناسى الأخطاء التى قادها قيادات انحرفت عن المقاصد الشرعية، واتخذت من الشريعة ستارا للانقضاض على السلطة وجعلت من شباب الجماعة وقودا لإشعال الفوضى والعنف تحت دعاوى ذاتية لتحقيق أغراض شخصية". وأشارت إلى أن سعى القيادات بالتحالف مع بعض الأحزاب السياسية للسيطرة على مجلس النواب القادم، وتقديم دعم مادى من خلال هذا التحالف لبعض المرشحين للانضمام لهذا التحالف، يعد خطرا على الاستقرار السياسى وذلك لعرقلة السلطة السياسية عن أداء دورها.