قالت صحيفة واشنطن تايمز إن داعش أصبح دولة بلا حدود، بالأمر الواقع، قادرة على توجيه الناس فى الدول الأجنبية لاتباع تعليماتها، رغم التحالف الدولى الذى تقوده الولاياتالمتحدة ضد التنظيم فى العراقوسوريا. ويقول محللون إن جرائم قطع رأس ضحايا على يد مسلمين متشددين، التى وقعت مؤخرا فى الجزائر وأوكلاهوما، تشير إلى أن أتباع التنظيم يلبون دعواته لشن هجمات على الغرب أينما كانوا وأينما استطاعوا. وأرجع المحللون هذه الاستجابة، إلى حد كبير، إلى قدرة الإرهابيين على التواصل عبر وسائل الإعلام الاجتماعى. وقال تود هيلميوس، عالم السلوكيات فى مؤسسة راند للأبحاث، أن قدرة التنظيم على إحداث الفوضى فى سوريا ونجاحهم فى السيطرة على مناطق عدة فى العراق، خلق تصور بأنهم ناجحين". وتحقق السلطات الأمريكية فى حادث قطع رأس سيدة، تبلغ 54 عاما، على يد زميلها المفصول من عمله فى مصنع للأغذية فى أوكلاهوما بكاليفورنيا، وقيام المتهم بإلقاء أخرى عدة طعنات. ووفقا للتحقيقات الأولية فإن ألتون نيلون إعتنق الإسلام فى أبريل 2013 وعلى صله بالشيخ صهيب ويب، الإمام الذى كان على صلة بالقاعدة. وفى 21 من الشهر الجارى، قامت جماعة إسلامية متطرفة فى الجزائر، بخطف المرشد الفرنسى هيرف جورديل، 55 عاما، وهددت بقتله ما لم تتراجع فرنسا عن هجماتها الجوية ضد داعش فى العراق. لكن بعد ثلاثة أيام من التهديدات، قامت جماعة تدعى "جند الخليفة" بقطع رأس جورديل ونشر فيديو للجريمة على الإنترنت. ويشير ماى إلى قدرة التنظيم على جذب الشباب المسلم من خلال الدعاية التى تقدمها على الإنترنت ومحاولة إظهار قوة ومجد مشروعهم الجديد. ويضيف أن الخطر الذى يرتبط بهذا هو أن الشباب المسلم الذى ينحدر من الدول الغربية قادر على السفر عبر البحار للقتال جنبا إلى جنب مع التنظيم، ثم العودة لشن هجمات فى الدول الغربية. الصحيفة