عقد بابا الفاتيكان فرنسيس الأول اليوم الاثنين اجتماعا خاصا مع مجموعة صغيرة من ضحايا القساوسة المتحرشين بالأطفال ، حيث دعاهم إلى القداس الصباحى المبكر الذى يقيمه فيالكنيسة الصغيرة الملحقو بمقر إقامته فى الفاتيكان يوميا. وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) أن المجموعة شملت أشخاصا من ألمانيا وبريطانيا وأيرلندا. ولم يؤكد الفاتيكان رسميا المعلومة ، ولا يتوقع أن يمنح للاجتماع مزيدا من العلنية لحماية خصوصية الضحايا. وكان فرنسيس قد أعلن عزمه لعقد مثل هذا الاجتماع بينما كان عائدا من رحلته إلى الأراضى المقدسة فى أواخر أبريل الماضى. وفى ذلك الوقت ، قال إنه بالنسبة لأى قس يعد التعدى على طفل خطيئة مثل "الاحتفال بقداس أسود". وتعرضت سمعة الكنيسة الكاثوليكية للتشويه بشكل خطير بسبب فضائح على مستوى العالم حول قساوسة متحرشين بالأطفال واتهامها بالإخفاق على مدى عقود فى معاقبة هؤلاء أو حتى كشف جرائمهم. وكان فرنسيس قد تعهد باستمرار سياسة "عدم التسامح التى اتبعها سلفه بنديكت السادس عشر الذى كان أول من التقى ضحايا اعتداءات رجال الدين فى عام 2008 خلال زيارة للولايات المتحدة حيث احدثت هذه الفضائح صدى كبيرا.