قال نائب رئيس حزب النور، أشرف ثابت، إن حزبه سيخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، على جميع المقاعد، وأنه يتوقع الفوز للحزب بنسبة 25%. وأضاف ثابت فى تصريحاتٍ تليفزيونية، أن حزب النور لم يُنشأ على أساس دينى، إلا أن لديه مرجعية للشريعة الإسلامية، موضّحًا أنه تُوجد دعوى قضائية مرفوعة من أجل حل الحزب، قائلًا "الحزب متوافق مع الدستور الجديد، وصاحب الحق فى حله هو القضاء وليس غيره". وتابع ثابت أن حزب النور لن يكون فى يومٍ من الأيام، حليفًا أو مؤيدًا لجماعة الإخوان المسلمين خلال المرحلة المقبلة، مضيفًا أن موقف أعضاء الإخوان هو عدم التحالف أيضًا، مع حزب النور. وتابع "حزب النور تتم مهاجمته من الجميع، سواءً كان من أحزابٍ ليبرالية مدنية، أو من أحزابٍ إسلامية"، فى إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين، موضّحًا أن الحزب يسير فى الطريق الثالث، وأن هذا من مصلحة الحزب، لأنه لا يؤيد هذا أو ذاك. وأردف ثابت "الحزب لم يُشارك فى حكومة الرئيس السيسى، لكون أعضاء الحزب قرروا فى اجتماعٍ سابق، بعد مشاركة الحزب فى أى حكومة، إلا إذا كانت مُنتَخَبَة ومُشَكَّلَة من مجلس النواب المقبل"، مؤكدًا أن أعضاء الحزب سيشاركون فى تشكيل الحكومة الجديدة، وذلك إذا كان لهم قوى فى البرلمان تسمح لهم بذلك. ورأى ثابت أن الحزب القوى دائمًا ما تُوجه له الانتقادات، والاتهمامات، وهذا ما يتعرض له حزب النور دائمًا، قائلًا "لو كان كان هذا الحزب ضعيفًا، لم يكن توجه لهذه الانتقادات". وحول قانون مجلس النواب المقبل، ومشاركة الحزب فى هذا المجلس، أكد ثابت أن هذا القانون لم يقرأ الواقع جيدًا، وأنه ستحدث مشكلة داخل المجلس بسببه، فضلًا عن أن هذا القانون يتعارض مع فلسفة الدستور، لكونه ينص على أن يكون نظام الحكم "رئاسى مختلط"، موضحًا أنه بسبب هذا القانون لن يكون هناك تواجد للأحزاب.