اعتذر حمدى الفخرانى، البرلمانى السابق، والرئيس الشرفى لحملة "الشعب يأمر"، عن كلمة منسق عام بالحركة، بأن نساء الإخوان نساء جهاد نكاح، قائلاً "هن سيدات شرفاء لا يجوز أن نطعن فى شرفهن، لأنه مخالف للدين الحنيف، وشباب 25 يناير ثوار أطهار كلهم أنقياء والعدد القليل الملوث لا يعيب الثورة، وثورة 30 يونيو هى امتداد ل25 يناير، ولا يمكن أن نجرح فى الثورة". وأضاف الفخرانى خلال كلمته بمؤتمر حركة "الشعب يأمر"، أن الحركة أسست لدفع المشير السيسى للترشح لرئاسة الجمهورية، والاستجابة لطلبات الشعب المصرى كله وستتحول الحركة بعد الانتخابية لمراقبة البرنامج والوعود الانتخابية للمشير السيسى، ولن نعطى شيكا على بياض لأحد، خاصة أننا التزمنا وصدقنا محمد مرسى وفى النهاية نصب على الشعب وأنه ليس رئيسا شرعيا، وإذا لم يلتزم الرئيس القادم لا شرعية له. وتابع الفخرانى قائلاً: المشير السيسى قادر على تحقيق آمال الشعب فى الاقتصاد والأمن والسياسة، والأمن، وبمجرد انتخاب المشير سيتوقف 50% من الخارجين عن القانون، وخاصة الإرهابيين، لأن القوة ليست بالسلاح بل بالعقول والمشير لن يتهاون مع الإرهاب والخارجين عن القانون والفاسدين والمفسدين، خاصة أن لديه برنامج واقعى ليس به تخيلات أو تجاوزات، وليس مثل الإخوان الذين يتنفسون الكذب. واستطرد: نطالب المشير، بإلغاء القانون الفاسد بمنع الطعن على العقود المبرمة بين الحكومة والمستثمرين، لأنه سيتسبب فى إهدار 500 مليار جنيه، كما أنه قانون يخالف الدستور، والمادة 218 من الدستور.