قالت الدكتورة ليلى اسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة، إن رؤية الوزارة تعتمد على زيادة زوار المحميات الطبيعية لتصل عائداتها إلى 10 مليارات دولار سنوياً، مع ضرورة تنوع فى المنتج السياحى والتركيز على السياحة البيئية. وأكدت انه الاستثمار فى السياحة عالمياً وصل إلى عائد قدره 1.3 تريليون دولار سنوياً وبلغ عدد السياح فى العام العام الماضى 960 مليون سائح، كما أن 1 من كل 12 فردا يعملون الآن فى صناعة السياحة، وأنه بحلول عام 2020 سيصل عدد السياح إلى 30 مليون سائح بعائد يصل إلى 30 مليار دولار سنوياً. وأضافت الوزيرة، أن هناك العديد من الصناعات الأخرى مثل الزراعة بما تتضمنه من صناعات غذائية متنوعة، والصناعات الدوائية، الزيوت العطرية والصناعات المرتبطة بها، الثروة السمكية، الثروة التعدينية، مما يوفر وظائف غير مباشرة تصل لحوالى 6 ملايين وظيفة تعمل على نمو صناعات وتجارة مرتبطة بالنظم البيئية، منها الضرائب والنقل. وأكدت الوزيرة على ضرورة وضع مصر كدولة من الطراز العالمى للسياحة البيئية، وضمان حفظ التراث الطبيعى لمصر باعتبارها حجر الزاوية لصناعة السياحة البيئية. كما شددت على أهمية إقامة توازن بين احتياجات التنمية السياحية والحفاظ على الموارد الطبيعية، وتشجيع أنماط السياحة التى تحافظ على الموارد، تعزيز الإدارة البيئية للأنشطة السياحية، ووضع إجراءات للرصد البيئى وتقييم الأنشطة السياحية. ولفتت إلى أهمية دعم السياحة البيئية من خلال وضع تشريعات ذات صله، وتشجيع استخدام التكنولوجيا النظيفة، تعزيز وعى الجمهور وفهمه للسياحة البيئية، تعزيز التعاون والتواصل بين أصحاب المصلحة، وتعظيم المنافع للسكان المحليين من السياحة. وأكدت الوزيرة أنه من أهم معوقات السياحة البيئية فى مصر نقص التنسيق الحكومى، وضعف القدرة المؤسسية، ونقص القوانين والرقابة الملائمة، التقييم الاستراتيجى للمشاريع السياحية، وهيمنة القطاع الخاص، ونقص الحوافز، والخلط بين مفاهيم وممارسات السياحة البيئية والسياحة التقليدية، وزيادة طلب المستهلكين.