سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسبانية: الحالة الاقتصادية أول التحديات التى ستواجه الرئيس الجديد.. السيسى هو الرئيس القادم لمصر.. إسبانيا تدين تفجيرات مديرية أمن القاهرة وتصفها ب"العمل الهمجى"
الباييس محلل سياسى إسبانى: الحالة الاقتصادية أول التحديات التى ستواجه الرئيس الجديد.. السيسى هو الرئيس القادم لمصر.. الحكومة المؤقتة حظيت بدعم غالبية المصريين بعد زيادة الحد الأدنى للأجور أكد المحلل السياسى الإسبانى ديفيد الاندنتى فى صحيفة الباييس الإسبانية، أن الرئيس القادم لمصر سيختاره الشعب المصرى اليوم فى احتفلاته بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير التى أطاحت بالديكتاتور محمد حسنى مبارك، وسيكون الفريق أول عبد الفتاح السيسى بعد التفويض الذى سيقدمه المصريون له رئيسهم المستقبلى رغبة منهم فى أن تخضع البلاد فى أيدى رجل قوى يستطيع أن يحكمها بشكل فعال ويقضى تماما على الجماعات الإرهابية وخاصة جماعة الإخوان المسلمين التى لا يزال مؤيدوها على اقتناع تام بأن السلطة ستعود مجددا لها. وأوضحت الصحيفة أن أكبر التحديات التى ستواجه الرئيس الجديد هى الحالة الاقتصادية وإعادة الاستثمار الأجنبى الذى قضى عليه حكم مرسى والإخوان، وبمجرد وجود رئيس جديد لمصر ستتعافى السياحة قليلا، حيث ستستقر الأوضاع بشكل ما بعد عودة البلاد إلى الشكل الأساسى لأى بلد من وجود رئيس وحكومة ديمقراطية بموافقة الشعب الممصرى، مشيرا إلى أن الحكومة المؤقتة الحالية تبنت استرضاء الجماهير فى قرارات الحد الأدنى للأجور وزيادتها. ويقول أحمد مجدى وهو خريج جديد 19 عاما "مع شخص قوى فى الحكومة سيكون هناك المزيد من الثقة، واستعادة الأمل، والسيسى سيكون له تأثير كبير على حياتنا"، مشيرا إلى أن فى مصر تتجاوز 13٪ فى حين الأشهر الأخيرة كانت خلال نظام حسنى مبارك 8.9 ٪، أما سارة الصاوى فقالت إن هذه الثورة لم تجلب أى شىء جيد.. فى عهد مبارك كان يأتى الأجانب لأن مصر كانت بلد الأمان أما الآن ليس هناك أمن، والسياحة، والدخل فى انهيار خاصة بعد أعمال العنف التى تقوم بها جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية". وأكد أن المستثمرين الأجانب لا يهتمون باستقرار الأوضاع فى البلاد ليعودوا مرة أخرى للاستثمار فى مصر، ولذلك فإن غالبية المصريين رأوا أن السيسى هو الرئيس الذى سيحقق الاستقرار وأعربوا عن تفاؤلهم تجاه هذا الشخص الذى استطاع أن يكون له شعبية كبيرة لم تكن لغيره سوى للرئيس الراحل جمال عبد الناصر. وأشار المحلل السياسى إلى أنه بغض النظر عن الفقر المتوطن فى مصر، حيث 40% يعيشون بأقل من دولارين فى اليوم، فإن الحكومة تنفق 10% من الناتج المحلى لدعم المواد الغذائية والطاقة ومتوسط الراتب 640 جنيها أى 67 فى الأسبوع، ولكن فى ظل الحكومة الحالية المدعومة من قبل الجيش فإن الحد الأدنى للأجور وصل إلى 1200جنيه، كما أن الحكومة الجديدة تحاول جاهدة لتوفير الأمن". ولفت الاندتى إلى أنه عقب الإطاحة بمرسى والتخلص من الإخوان المسلمين من الحكم قامت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية والكويت بدعم مصر بأكثر من 800 مليون كمساعدات مثل قروض بفائدة ضئيلة، وهذه تعتبر أولى الخطوات لإعادة ثقة المستثمرين الدوليين فى مصر، كما أن فى ديسمبر العام الماضى شهدت البورصة المصرية أعلى مستوى لها فى ثلاث سنوات. الموندو : المصريون يكافحون وسط العديد من العقبات للوصول إلى الديمقراطية أدانت صحيفة الموندو الإسبانية التفجيرات التى حدثت بالأمس الجمعة أمام مقر مديرية أمن القاهرة وغيرها من المناطق التى أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من المصريين. وقالت الصحيفة إن مصر تحتفل اليوم بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، تلك الثورة التى طالبوا فيها بالكرامة والعدالة الاجتماعية والأمن والديمقراطية وحقوق الإنسان، ولكن حتى الآن بعد الإطاحة بالرئيس الديكتاتور محمد حسنى مبارك والإطاحة بالرئيس الإسلامى محمد مرسى فى ثانى ثورة لمصر فى 30 يونيه، لا يزال الشعب المصرى يحاول جاهدا ويكافح من أجل الوصول للديمقراطية المرغوبة وسط العديد من العقبات للوصول لذلك الهدف. وأوضحت الصحيفة أن تفجيرات مديرية أمن القاهرة كانت بمثابة صدمة كبيرة للمصريين، حيث إنها من أكبر المؤسسات التى من المفترض أنها خاضعة للتأمين والمراقبة بشدة، ولذلك فإن مخاوف المصريين تتزايد من أحداث أى تفجيرات فى أى مكان، واليوم بشكل خاص فى الاحتفالات بالذكرى بالثورة فتتزايد المخاوف من استغلال الجماعات الإرهابية للتجمعات. إيه بى سى : إسبانيا تدين تفجيرات مديرية أمن القاهرة وتصفها ب"العمل الهمجى" أدانت الحكومة الإسبانية بأشد العبارات التفجيرات الإرهابية التى هزت القاهرة أمس الجمعة، والتى تسببت فى مقتل 4 أشخاص والعديد من الجرحى، معربة عن دعمها لمصر فى إنشاء نظام ديمقراطى يضمن العيش فى سلام وازدهار واحترام كامل الحقوق والحريات. ووفقا لصحيفة إيه بى سى الإسبانية فقد أعربت الخارجية الإسبانية فى بيان لها، عن تعازيها لحكومة مصر ولأسر الضحايا وللشعب المصرى من العمل "الهمجى"، متمنية الشفاء العاجل للمصابين. وأضاف البيان "إسبانيا ترى أن الأعمال الإرهابية لا مبرر لها، مكررة دعمها لمصر "البلد الصديق"، ودعمها فى خلق نظام ديمقراطى للعيش فى سلام".