قالت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب اليوم الثلاثاء، إن الشرطة قتلت إسلاميا متشددا بارزا فى تبادل لإطلاق النار فى شمال القوقاز الروسى، قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الشتوية فى منتجع سوتشى. جاء إطلاق النار على الدار ماجاتوف وهو مشتبه به فى هجمات عديدة على أهداف روسية فى منزل كان يختبئ به فى إقليم داغستان فى إطار حملة أمنية مشددة مع اقتراب دورة الألعاب. ويغامر الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بقدر كبير من مكانته الشخصية والسياسية برهانه على نجاح دورة الألعاب التى تفتتح فى السابع من فبراير شباط ووضع قوات الأمن فى حالة تأهب قتالى فى سوتشى. وقالت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب إن ماجاتوف كان يتزعم جماعة مسلحة فى منطقة بابيورت بإقليم داغستان. وأعلنت جماعة إسلامية متشددة فى لقطات فيديو وضعت على الإنترنت أمس الاثنين المسئولية عن تفجيرين انتحاريين قتلا 34 شخصا على الأقل فى الشهر الماضى، فى مدينة فولجو جراد الروسية وهددت بمهاجمة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التى ستقام فى منتجع سوتشى. وفى تحذير للرئيس بوتين بشأن دورة الألعاب قال رجل فى شريط فيديو باللغة الروسية، "إذا نظمتم دورة الألعاب الأولمبية فإنكم ستتلقون هدية منا... لكم ولجميع السياح الذين سيأتون." وفى مدينة سوتشى نفسها قال سكان أن ملصقات ظهرت لامرأة من داغستان تشتبه السلطات الروسية فى أنها ربما تخطط لتفجير انتحارى، وقال بوتين إن روسيا يمكنها أن تتعامل مع المخاطر الأمنية. لمزيد من الأخبار العالمية.. عامل يعتقل تونى بلير فى أحد المطاعم خارجية إيران: لم نطلب المشاركة فى جنيف 2 والتراجع عن الدعوة أمر مؤسف 10 أبريل موعد تسليم بيرلسكونى للخدمات الاجتماعية كبديل عن حبسه