دعت المديرة العامة لمنظمة اليونسكو إيرينا بوكوفا إلى زيادة الاستثمارات فى مجال التعليم، ولا سيما لصالح الشباب المتأثرين بالأزمة السورية. وقالت بوكوفا فى بيان وزعته المنظمة ومقرها باريس اليوم الخميس، إن البطالة لدى الشباب ليست مجرد مسألة تعليمية "ففى وقت تسجل فيه مستويات غير مسبوقة من التطرف الطائفى والعنف فى شتى أنحاء المنطقة، يسهم العجز عن توفير التعليم الجيد فى تفاقم مشكلة الخمول ومشاعر الغضب والإحباط وحالات الغش والاستغلال التى يعانى منها الشباب، كما يمثل أرضا خصبة لاستدراج الشباب إلى التطرف والعنف". وأعلنت اليونسكو أنها ستسعى من خلال مبادرة جديدة تركز على تعليم الشباب وإشراكهم فى المجتمع، لضمان الاستقرار إلى زيادة فرص التعليم المتاحة للشباب المتأثرين بالأزمة السورية بغية تعزيز اندماجهم فى الحياة الاجتماعية والمهنية. وأضافت أن هذه المبادرة ترمى بصفة خاصة إلى تيسير الانتفاع ببرامج تعليمية جيدة فى التعليم الثانوى، والتعليم التقنى والمهنى، والتعليم العالى.