سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القوى الثورية ترحب بتصريحات المسلمانى عن تمكين الشباب.. وتطالب بخطوات فعلية ملموسة على أرض الواقع.. وتعتمد على معايير علمية وخبرات عملية.. وشريف الروبى: إبعاد شباب الإخوان والوطنى المنحل
رحبت القوى الثورية بتصريحات أحمد المسلمانى، المستشار الإعلامى لرئاسة الجمهورية، والتى قال فيها إن مبادرة تمكين الشباب لا بد أن تكون لتمكين الشباب المتميز، وليس مَن وقف وهتف وهو لا يملك أى مهارات أو مؤهلات، مطالبا بأن تكون تلك الخطوات معبرة عن خطوات فعلية فى الشارع المصرى وملموسة لدى الشباب. واعتبر الناشط السياسى شادى الغزالى حرب أن حديث أحمد المسلمانى مرحب به، لكن الأهم هو أن تكون هناك خطوات جدية لتمكين الشباب، مشيرا إلى أن مختلف الأنظمة كثيرا ما أكدت على تبنيها تلك القضية، لكن لا يحدث أى جديد، قائلا: "سمعنا الكلام ده كتير عن تمكين الشباب وعن آليات مختلفة للتمكين وليست واضحة... كفانا شعارات". وأضاف الغزالى حرب، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أنه لا بد من الإعلان عن آلية واضحة فى ذلك، والرئاسة تكون مفعلة أكثر فى هذا المجال، كما أنه على مؤسسات الدولة إعلان معايير وآليات الاختيار، وعمل لجنة من الخبرات فى التنمية البشرية على أن تعمم فى كل وزارة لاختيار الشباب. ورحب عصام شعبان، عضو المكتب التنفيذى لتنسيقية 30 يونيو، بتصريحات المسلمانى بتمكين الشباب، مؤكدا أن الأهم هو تنفيذ هذا الحديث على أرض الواقع بشكل فعلى، لافتا أن التمكين بالفعل لا بد أن يكون على معايير علمية وخبرات عملية. وأشار شعبان إلى أن هذا ما يفعله الشباب بالفعل فى معايير اختيار الشخصيات المنضمة للمجلس الوطنى للشباب. وطالب شعبان المسلمانى بأنه لا يجب التفريق بين أى تيار سياسى فى مبادرة التمكين، وعلى مؤسسات الدولة أن تعى ذلك، مشيرا أن المسلمانى عليه أيضا أن يدرك أن العنف مرفوض من الجميع، لكن حق التظاهر مكفول للجميع. فيما أبدى عصام الشريف، منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى، تأييده لتصريحات المسلمانى بتمكين الشباب على أسس ومعايير تؤهله لشغل المناصب الإدارية والمهمة، لا سيما أن الدولة تعانى طيلة الفترة الماضية من القصور فى وضع الرجل المناسب بالمكان الذى يوازى كفاءته ومؤهلاته ومهاراته، وهو ما وصل بالبلاد إلى مستوى منحدر فى كل المجالات نسبيا. واقترح منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى، خلال تصريحاته ل"اليوم السابع"، أن تكون سياسة تمكين الشباب قاصرة على شباب القوى الثورية والوطنية الذين يتمتعون بكفاءات وخبرات عالية، موجها رسالة بعدم المضى فى التصريحات أكثر من ذلك، والبدء فى مرحلة التنفيذ الفعلى للوعود. وبدوره رحب شريف الروبى، مسئول الاتصال السياسى بحركة شباب 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية"، باقتراح أحمد المسلمانى بأن تكون مبادرة تمكين الشباب بناء على معايير، حتى يتم تمكين الشباب المتميز، وليس مَن وقف وهتف ولا يملك أى مهارات أو مؤهلات. وأضاف الروبى أنه يجب تمكين من لديه القدرة والخبرة، وألا يزيد عمر الشاب على 35 عاما، مشيرا إلى أن من لديه الخبرة والقدرة على العطاء ولديهم المهارة والعلم أفضل ممن هتف أو وقف فى مسيرة أو تظاهرة، لأن البلاد تحتاج إلى الجد والعمل. وأشار الروبى إلى أن المعايير التى يجب أن يتم عليها تمكين الشباب، يجب أن تتضمن عدم انضمام الشاب لجماعة الإخوان المسلمين، أو الحزب الوطنى المنحل، وأن يكون مؤهلا للعمل، وألا يتبع أحد الوزراء أو المسئولين.