حالة من الاستياء تفرض نفسها على مجلس إدارة نادى الزمالك، تجاه تصرفات محمود عبد الرازق شيكابالا، صانع ألعاب الفريق، بعد تغيبه عن تدريبات الفريق لمدة أربعة أيام متتالية. وكان مجلس الزمالك قد طلب مراراً وتكراراً عقد جلسة مع اللاعب لحل مشاكله، ولكن شيكابالا تهرب من الاجتماع بالإدارة، وفضل الامتناع عن تدريبات الفريق الأبيض. وانتشرت الشائعات كالنار فى الهشيم داخل نادى الزمالك بعد غياب اللاعب عن المران، وهى الشائعات التى دفعت البعض، للتأكيد على أن ممدوح عباس، رئيس نادى الزمالك السابق، هو المحرض الرئيسى لشيكابالا، ويقف وراء تصرفات اللاعب الذى ترددت أنباء تفيد تواجده فى مكتب عباس من يومين. وهى أخبار غير مؤكدة ساعد على انتشارها داخل النادى، استمرار غياب شيكابالا، وعدم حضوره لتدريبات الفريق، بل ورفضه الاجتماع مع مجلس الإدارة لإنهاء مسلسل أزماته.