أثار التقرير الذى تم نشرة على الموقع الالكترونى لجريدة اليوم السابع تحت عنوان " صراع الإخوان والوطنى المنحل على منصب بوزارة البيئة " والذى تناول تنافس قيادات الوزارة على منصب رئيس جهاز شئون البيئة، حالة جدل وسخط داخل الوزارة وخاصة الاسمان اللذان تردد أنهما يطمعان فى المنصب، وهم الدكتور مجدى علام والدكتور أحمد أبو السعود. فمن جهته أكد الخبير البيئى ومستشار وزيرة البيئة الدكتور مجدى علام أن الجميع يعمل مع الوزيرة ليلى إسكندر ورئيسة الجهاز الدكتورة فاطمة أبو الشوق كفريق عمل واحد ليس طمعا فى أى منصب بالوزارة. وأكد الدكتور علام فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن الكل يحاول فى موسم السحابة السوداء، أن ينقذ هواء القاهرة من هذه الظاهرة السلبية. وقال الدكتور علام أن عضويته لمجلس الشعب فى دورتى 2005 و2010 أمر يعتز به لخدماته التى حاول من خلالها رد الجميل لدائرته منيل الروضة، مشيرا إلى أن زميلته فى مجلس الشعب عن الحزب الوطنى كانت د فاطمة أبو شوك الرئيس الحالى للجهاز. وأوضح الدكتور علام قائلا "إننى كأحد القلائل الذين تبنوا دعوة دخول علم البئية لمصر بعد مؤتمر ستوكهولم فى عام 1972 وكان هذا فى رعاية صحفى علمى ضم مجموعات المتفوقين من شباب مصر فى تجمع علمى هو نوادى العلوم، وطالبان الرئيسان السادات ومبارك بإنشاء وزارة البئية وللأسف حتى الآن لا يوجد فى مصر، سوى وزير دولة لشئون البئية وهو الأمر الذى أضعف العمل البئى رغم أهميته، وجعل دول عربية وإفريقية تسبقنا. واستبعد علام أن يكون الدكتور أحمد أبو السعود مدير الإدارة المركزية وقطاع الفروع والتفتيش البيئى أن يكون من الإخوان دون تعليق. جدير بالذكر أن الدكتور مجدى علام هو أحد القلائل فى مصر الذين تبنوا حملة تطوير العمل البيئى فى مصر من خلال مجموعة من الدراسات المتنوعة، وضع فيها خبرة 40 عاما فى هذا المجال، واصدر أكثر من 11 كتابا وشاركت ب198 بحثا علمىا فى مختلف الجامعات، ومراكز البحوث حول قضية التغير المناخى وتأثيرة على الوطن العربى وتم أختياره ضمن 10 أشخاص على مستوى العالم لصياغة هيكل، ومضمون أهم مؤسسة بيئية فى العالم، وهى مرفق ألبئية العالمى، وتمت دعوته من قبل ملك المغرب كمتحدث أول فى أكبر تجمع للتربية البيئية فى العالم ويضم 2500 عالم بيئية بالمجلس العالمى للتربية البئيية موضوعات متعلقة.. صراع بين الإخوان والوطنى المنحل على منصب بوزارة البيئة