أكدت ليلى فريد حسن، والدة الشهيد إسلام جمال الصادق، 25 عاما، أحد شهداء أحداث 30 يونيه، أنها علمت من عدد من أصدقاء نجلها بقيام جماعة الإخوان المحظورة بنزع صورة نجلها من واجهة نفق ميدان الممر بالإسماعيلية، ودهسها بأقدامهم وإشعال النيران فيها. وقالت والدة "إسلام": "إن ما فعلته جماعة الإخوان يؤكد المتاجرة بدم ابنى إسلام عندما قاموا برفع صورته خلال مسيراتهم يوم الجمعة بتاريخ 20 سبتمبر الماضى". وأضافت أنها حررت المحضر رقم 2153 إدارى قسم ثالث المحافظة ضد جماعة الإخوان، اتهمتها فيه بالمتاجرة بدم ابنها الشهيد، واعتباره أحد موتاهم، مشيرة إلى أنها اتهمت الإخوان أيضا بقتل نجلها وسرقة متعلقاته الشخصية عقب إطلاق النار عليه يوم وفاته. وتابعت والدة الشهيد قائلة: "على قدر حزنى على فقدان ابنى الذى أحتسبه عند الله شهيدا إلا أن قيام أعضاء الإخوان بحرق صورته يؤكد متاجرتهم بدمه، وينفى ما قاموا بترويجه بأنه ينتمى للجماعة"، مؤكدة أنها ستحرر محضرا رسميا بدائرة قسم ثالث الإسماعيلية تتهم فيه الإخوان بممارسة العنف، وتكدير السلم العام، وإثارة المواطنين بأفعالهم الإجرامية، وخاصة أن مثل ذلك التصرف يعكس تعرضها هى وأبنائها إلى الاعتداءات من قبلهم. وكانت نيابة الإسماعيلية الكلية استمعت إلى أقوال والدة الشهيد، يوم الثلاثاء الماضى، بشأن استشهاد نجلها وأدلت بالتفاصيل كاملة.