استنكر حزب الجبهة الديمقراطية بالشرقية، عزم أمريكا توجيه ضربة عسكرية لسوريا، واعتبر ذلك ضمن مخططها أمريكا الصهيونى، لكسر أكبر ثلاث جيوش عربية فى المنطقة، بدءاتها بالعراق والآن سوريا وبعدها مصر، كما ندد الحزب بموقف بعض الحكام العرب الذين لا يحركون ساكنا أمام تلك التهديدات. وتساءلت المهندسة "رحاب السمنودى" أمين الحزب، أين حقوق الإنسان التى تدعى أمريكا أنها حاميتها فى العالم، وارتكبت أبشع الجرائم فى معتقلى جوانتانامو وأبوغريب، مضيفة و كيف تنتقد أمريكا فض اعتصام رابعة الذى كان غير سلمى وهم ينتهكون أراضى سوريا العربية مدعين حماية الحريات.