كشف المتحدث الأمنى لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركى، أن المملكة لا تتابع مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى بل ترصد من يهدد أمن الوطن. وقال اللواء منصور التركى فى لقاء مع صحيفة "عكاظ" نشرته اليوم السبت على موقعها الإلكترونى "نحن لا نتابع كل من يستخدم شبكات التواصل الاجتماعى ولكن نرصد فقط المواقع التى تحرض على الكراهية أو على أعمال مخالفة للنظام". وكشف التركى، أنه وفق ما توفر من معلومات أولية من خلال التحقيقات مع المقبوض عليهما (التشادى واليمنى) قدمت المملكة معلومات للدول التى كان يحتمل أن تكون هدفاً لعمليات إرهابية سواء ضد منشآتها أو مواطنيها. وكانت وزارة الداخلية السعودية كشفت الخميس الماضى عن إلقاء أجهزتها الأمنية القبض على شخصين من المقيمين فى السعودية، أحدهما تشادى سبق إبعاده عن السعودية وعاد بجواز دولة أخرى، والآخر يمنى الجنسية، وقالت الوزارة إنهما ضالعان فى التحريض على الإرهاب بالبلاد. وقال اللواء التركى فى تصريحاته لصحيفة "عكاظ"، "إن المعلومات التى مررتها المملكة للدول التى كان يتوقع تنفيذ عمليات إرهابية فيها.. تم إيماناً بأن مكافحة الإرهاب لا تتم إلا بالتعاون الدولى فى مواجهتها". وكان العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز قد أعلن فى كلمته بمناسبة عيد الفطر أنه لا يمكن مكافحة الإرهاب بدون أن تتعاون دول العالم فيما بينها، ولذلك حرص على تبنى إنشاء المركز الدولى لمكافحة الإرهاب بمبلغ 100 مليون دولار.