أعرب عدد من أصحاب "مكاتب الصرافة والعاملين بها" عن تخوفهم الشديد من استمرار أزمة الدولار داخل السوق المحلى لفترة طويلة، مؤكدين أن حالة التوتر وعدم الاستقرار السياسى، والتراجع المستمر فى مجال السياحة هو العامل الرئيسى وراء استمرار تلك الأزمة. فى السياق ذاته أكد صلاح خليفة، مدير بإحدى مكاتب الصرافة، أن حل أزمة الدولار تتوقف على ضخ كميات مناسبة من الدولار بالبنك المركزى، لتغطية احتياجات السوق الداخلى، وأضاف إن مكاتب الصرافة تحصل على الدولار من البنوك مقابل عملات أخرى عدا الجنيه، قائلا "أزمة الدولار أدت إلى قلة العرض والطلاب عليه داخل مكاتب الصرافة". وأكد ذلك "صاحب أحد مكاتب الصرافة- رفض ذكر اسمه"، قائلا "الحل للعبور من تلك الأزمة، هو القضاء على ظاهرة البلطجة، والعمل على حل المشاكل السياسية الداخلية، من أجل جذب الاستثمار والمستثمرين وعودة النشاط السياحى مجدد إلى مصر.