كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية تفاصيل الإطاحة بماوريسيو بوكيتينو من تدريب توتنهام الإنجليزي، لافتة إلى أن البرتغالي جوزيه مورينيو لم يكن الخيار الأول للفريق اللندني. وقالت "ديلي ميل" إن الشكوك كانت تحوم حول مستقبل المدرب الأرجنتيني طوال الموسم وسط توترات بينه وبين دانييل لافي المدير التنفيذي ل"سبيرز". وأضافت الصحيفة البريطانية أنه بعد الهزيمة التي تلقاها توتنهام أمام بايرن ميونخ الالماني 7-2، والخسارة أمام برايتون بثلاثية دون رد تغيرت الصورة بالنسبة لإدارة سبيرز. وبحسب مصادر لديلي ميل فقد كشفت أن الأمور كانت واضحة أنها تسلك طريق النهاية خاصة مع "انهيار" العلاقة بين بوكيتينو ولافي. وواصلت الصحيفة في تقريرها المنشور اليوم الأربعاء قائلة: "بعد التعادل أمام شيفيلد في الجولة ال12 من بطولة الدوري، كانت تلك القشة الأخيرة بالنسبة للمدرب الأرجنتيني، وبدأ ليفي في البحث عن إجراء تغييرات لإنقاذ موسم الفريق". ولفتت الصحيفة إلى أن ليفي استسفر عن وضعية برندان رودجرز داخل ليستر سيتي، وتأكد أنه سيصعب خروجه من ملعب كينج باور، لذلك توجه للتفاوض مع مورينيو. كما كشفت سبورتس ديلي ميل أن الحديث مع مورينيو بدأ في شهر أكتوبر الماضي حتى تم الاتفاق بين الطرفين من حيث المبدأ مطلع الاسبوع الماضي. وأوضحت الصحيفة أن توتنهام حاول إنهاء وضع بوكيتينو إلا أن الأخير أراد الحصول على راتبه بشكل كامل، كما لفتت إلى أن هناك جلسة جمعت الثنائي يوم الاثنين الماضي لتسوية وضع المدرب الأرجنتيني.