اتسم الظهور الأول للاعب البرازيلي الشاب رودريجو مع منتخب بلاده الجمعة، في مواجهة الأرجنتين وديا، بهيمنة ال(ألبيسيليستي) وفرض نجمه ليونيل ميسي كلمته على اللقاء، واستمرار عجز ال(سيليساو) عن الحفاظ على سجل خالي من الهزائم منذ فوزه بكوباأمريكا على أرضه. وأصيب هؤلاء الذين كانوا يترقبون خوض نجم ريال مدريد الصاعد لأول مباراة له مع منتخب البرازيل بخيبة أمل بسبب تأخر الدفع به في المواجهة التي انتهت بفوز ميسي ورفاقه 0-1 في الرياض. ولم يلعب المهاجم الشاب سوى آخر 20 دقيقة في المباراة. ومنذ رفعها كأس كوباأمريكا في يوليو/تموز الماضي بعد نهائي أمام بيرو أقيم بملعب ماراكانا، خاض المنتخب البرازيلي خمس مباريات ودية. وتعادل (راقصو السامبا) 2-2 مع كولومبيا، ثم 1-1 مع السنغال ونيجيريا، قبل أن يسقطوا أمام بيرو 0-1 والجمعة على يد الأرجنتين بنفس النتيجة. واستدعي رودريجو، لاعب فريق الناشئين تحت 23 عاما، للمرة الأولى من قبل المدرب تيتي للفريق الأول ووطأ أرضية الملعب في الدقيقة 70 من عمر المباراة حين كانت البرازيل متأخرة بهدف وتبحث عن هدف التعادل. ودفع تيتي بمهاجم الميرينجي مع رينان لودي لاعب أتلتيكو مدريد الذي ينتظر أن ينضم أيضا لمنتخب الناشئين. ولم يتألق بشكل لافت للنظر من البرازيليين أمام الأرجنتين بقيادة ليونيل سكالوني سوى الحارس أليسون لاعب ليفربول الإنجليزي. وتصدى حارس ال(ريدز) لهجمات عديدة من ميسي وزملاءه، من بينها ركلة جزاء انبرى لها ميسي الذي تابع الكرة ليسكنها الشباك ويمنح منتخب بلاده الفوز. وسيواجه المنتخب الأرجنتيني عقب هذا اللقاء أوروجواي الاثنين، بينما يلاقي المنتخب البرازيلي نظيره الكوري الجنوبي في أبو ظبي عاصمة الإمارات العربية المتحدة.