زاوية عكسية .. ليبي استدرج يوسف وكلمة السر "موريكي" .. فيديو

زاوية عكسية هى نوع من التحليل للمباريات والأحداث الرياضية من منظور مختلف وزاوية مواجهة للأراء والتحليلات المشابهة.
وزاويتنا اليوم ستكون من مباراة الأهلى وجوانزو .
جوانزو الأفضل
فاز الفريق الأفضل تكتيكياً والأقل اخطاء من الأهلى ، فوز مستحق وله اسبابه أولها استغلال اخطاء المنافس وتفادي ارتكاب الأخطاء الدفاعية وامتلاك لاعبين مؤثرين ولهذا فاز جوانزو وخسر الأهلى.
قيمة الأجانب
قبل التحليل منح جوانزو الصيني للأندية المصرية بشكل عام والأهلى بشكل خاص درساً فى كيفية اختيار الأجانب وتأثيرهم على الفريق ، ربما يكون امكانات النادي الصيني المادية تفوق الأندية الأهلي ولكن سوابق الأخير فى الإختيار والإستفادة من الثلاثى الأجنبي تكاد تكود معدومة ولن تتخطي أكثر من تجربة الثنائى جيلبرتو وفلافيو وخاصة الأخير التى أهدت رأسه الذهبية أكثر من بطولة للأهلي .
فريق يمتلك كونكا واليكسون والداهية موريكي يستحق أن يسجل وأن يستفاد من الفرص التى تلوح له ، فالأخير صنع الهدفين وتابع الأرجنتينى والبرازيلي ما قام به افضل لاعبي اللقاء وسجلا هدفي فوز جوانزو.
ليبي
أؤمن بشدة بالقاعدة المشهورة فى كرة القدم " الشوط الأول للاعبين والثانى للمدربين " وزاد ايمانى بها بعد ما قدمه الإيطالي مارتشيلو ليبي المدير الفنى لجوانزو والذى تفوق بشدة فى الشوط الثانى بسبب التكتيك الذى وضعه فى الشوط الأول.
دور موريكي كان الفارق فى الشوطين ، فى الأول كان اللاعب البرازيلي اللاعب الخفى فى مركز الجناح الايسر ليتحرك فى الشوط الثانى إلى العمق ويصنع الهدفين ويهدر انفراد أخر وهى خدعة ليبي الذى كان يعرف جيداً ظروف الأهلى وتوقف النشاط فى مصر وبالتالي تفوقه البدنى ليقرر أن يهاجم فى الشوط الثاني .
خطا يوسف التكتيكي الاول هو عدم الإهتمام بموريكي فمن يشاهد أهداف اللاعب السابقة مع جوانزو سيعرف أن خطورته فى الإختراق من العمق معتمداً على سرعته التى تفوق الأسرع فى الأهلى وللأسف سجل اللاعب بنفس الطريقة وسط غياب تام لأى رقيب ثم كان الخطأ الثانى الإنجراف وراء فخ ليبي أو بالأحرى مستوى جوانزو فى الشوط الأول.
موريكي يسجل ويخترق بدون رقابة
حذرت من موريكي وخاصة من تركه حراً ليخترق من العمق وكشف مصيدة التسلل أمام فهو لاعب بارع فى الإختراق من العمق وضرب أى مصيدة للتسلل بسرعته وقام اللاعب باستخدام هذه المهارة الشخصية فى 3 انفردات بمرمي الاهلى سجل منها زميليه هدفين عن طريق المتابعة.
أهداف موريكي من نفس الجملة بدورى أبطال اسيا
الهدف الأول جاء من اهمال لموريكي الذى تواجد بدون رقابة والهدف الثانى جاء بعد براعة من اللاعب بالدوران بمحمد نجيب واستخدام فارق السرعة للإنفراد بإكرامي ، والإنفراد الضائع جاء بعد أن ضرب مصيدة التسلل.
هزيمة بطعم الفوز!
الهزيمة وتفادى مواجهة بايرن فى هذه الظروف اعتبرها أفضل من الفوز وتلقى خسارة ثقيلة متوقعة من العملاق البافارى .
لمناقشة الكاتب فى التحليل عبر فيس بوك اضغط هنا