نظمت الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بوزارة الشباب، اليوم الأحد، لقاءً حواريا أداره خالد تليمة - نائب وزير الشباب - وجمع كل من عمرو صلاح، ومحمود بدر، وأحمد عيد، ومحمد عبد العزيز ومها أبو بكر - أعضاء لجنة الخمسين - مع مجموعة من الشباب والفتيات، ضمن سلسلة لقاءات وحوارات شبابية التي تنفذها وزارة الشباب في المحافظات تحت شعار "معًا نتحاور لبناء مصر". وأوضح عمرو صلاح أن وجوده في لجنة الخمسين مصدر فخر له، وأن هذه اللجنة المنتمي إليها تمثل فيها القطاعات كافة، ومثلت الشعب المصري بأطيافه المختلفة، مؤكدا أن دستور 2013 يعبر عن الشعب المصري، وأنه من أفضل دساتير مصر، مشيرًا إلى أن دستور 2013 تحدث بشكل واضح عن المرأة وذوي الإعاقة وتجريم التمييز والتعذيب. وأعرب أحمد عيد عن سعادته بهذا اللقاء الأول مع الشباب للحديث حول الدستور، وخص عيد في حديثه عن الدستور الباب الثالث "باب الحقوق والحريات والواجبات العامة"، مؤكدًا أن هذا الدستور به مواد تعبر عن الثورة، وأنه عند وضع الدستور لم يكن هناك فصيل يفرض رأيه على لجنة الخمسين. ومن جهته، أكد محمود بدر، أن هذا الدستور يترجم أحلام الثورة، مشيرًا إلى أن القرارات المتخذة داخل لجنة الخمسين يترتب عليها مستقبل هذا الوطن. وأوضح بدر، أن الشباب في لجنة الخمسين حاول جاهدًا أن يحافظ على ما يؤمن به، وأن يترجمه في هذا الدستور، مشددًا على أن هؤلاء الشباب قدموا ما يمكن أن يقدموه في الدستور حتى تنتصر الثورة وتصير مصر للمصريين. وفي كلمته، أكد محمد عبد العزيز أن فرصة التحاور مع شباب مصر اليوم تسعده، فهذا الشباب له القدرة على المبادرة والمثابرة، وأوضح عبد العزيز في حديثه أن الشباب في لجنة الخمسين كان يمثل قطاعًا عريضًا من الشباب المصري، وأن وجوده داخل لجنة الخمسين كان سعيًا منه لتحقيق مطالب الثورة من عيش وحرية وكرامة إنسانية، مضيفًا: إن هذا الدستور لا عودة فيه إلى الوراء، فهذا الدستور لفظ استبداد ما قبل 30 يونيو، وفساد ما قبل 25 يناير. ومن جانبها، أكدت مها أبو بكر أن هذا الدستور حسم خطوة على طريق الثورة، موضحة أن الدستور هو حجر الأساس وعمود الخيمة التي يبني عليها أي شيء.