انتقد المؤتمر الشعبي اللبناني بما اعتبره صمتا من قبل جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ضد مخطط (برافر) الصهيوني. وذكر بيان صادر عن المؤتمر: إن مشروع (برافر) الصهيوني يهدد بنكبة ثانية تصيب فلسطين، وهو يمضي قدما في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي على غزة وبناء عشرات المستعمرات، مستفيدا من الأوضاع العربية المتردية والصمت الرسمي العربي والإسلامي والتواطؤ الدولي والانقسام الفلسطيني، بهدف استكمال يهودية الكيان الصهيوني وضرب القضية الفلسطينية. وأشار إلى أن هذا المشروع الصهيوني العنصري يستهدف نهب حوالي 800 ألف دونم من أراضي النقب ، وتهجير نحو 40 ألف مواطن فلسطيني ، وهدم 36 قرية ، ما يمهد لعملية تطهير عرقي عنصري تصيب فلسطينيي أراضي ال 48. وأوضح المؤتمر الشعبي أنه إذا كان الشعب الفلسطيني المكافح قد انتفض على هذا المشروع الخطير وتضامن معه كل أحرار العرب ، لكن الأمر الذي يدعو إلى المرارة هو ما وصفه ب"صمت" جامعة الدول العربية والنظام الرسمي العربي ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية ، فضلاً عن شيوخ التطرف والفتن الذين نسوا فلسطين وباتت بوصلتهم تتجه نحو استباحة الدماء والأعراض العربية والإسلامية وإحداث صراعات مذهبية وطائفية لا تفيد إلا المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة ، على حد قوله