سربت جريدة "لوموند" وثيقة سرية يحمل فيه الأمريكيون الموساد الإسرائيلي مسئولية اختراق أنظمة الاتصال بقصر الإليزية والتنصت على اتصالات الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي. كانت الحكومة الفرنسية اتهمت الولاياتالمتحدة بمحاولة اختراق شبكة الاتصالات الخاصة بالرئيس الفرنسي، وذلك بحسب وثيقة للمخابرات الأمريكية تم تسريبها اليوم الجمعة. وبحسب إفادة وصفت بالسرية لوكالة الأمن القومي الأمريكي أنكر الجانب الأمريكي مسؤوليته عن محاولة الاختراق التي جرت بشهر مايو من العام 2012 ورجحت مسئولية الموساد الإسرائيلي عنها. وكانت صحيفة اللوموند الفرنسية نشرت الإفادة جنبا إلى جنب مع مقالة للصحفي الأمريكي جلين جرينوالد المسئول عن نشر وثائق سربها عميل المخابرات الأمريكي السابق إدوارد سنودن والتي فضحت تورط الولاياتالمتحدة في التطفل والتجسس على الأفراد والقادة السياسيين، والتي لا تزال هزاتها تتوالى إلى الآن. الوثيقة عبارة عن إفادة أعدت عن طريق مسئولين بوكالة الأمن القومي الأمريكي في شهر أبريل من هذا العام قاموا بالاجتماع باثنين من كبار المسئولين بالمخابرات الفرنسية والذين قاموا بزيارة لواشنطن لطلب تفسيرات لما تم اكتشافه من محاولة الاختراق بمايو 2012 والتي سبقت انتهاء فترة ولاية الرئيس الفرنسي بأسابيع قليلة.