قالت الحكومة النيجيرية إن الهجمات التي تشنها جماعة بوكو حرام المناهضة لسياستها في عدد من مناطق البلاد، شلت الأنشطة الاقتصادية خلال الأشهر الماضية، وخاصة في شمال شرق البلاد الذي تنشط فيه الجماعة. وأشارت الحكومة في تقرير قدمته إلى البرلمان اليوم الجمعة إلى أن الإجراءات الأمنية التي قامت بها الحكومة مؤخرا خففت إلى حد ما من الأزمة التي أثرت بشكل كبير على قطاعات الزراعة والتجارة، منوها بأهمية العمل على إيجاد المزيد من فرص العمل للشباب وتنويع مصادر الدخل من الزراعة وغيرها وعدم الاعتماد كليا على قطاع البترول. كانت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشئون السياسية ويندي شيرمان - التي زارت أبوجا منذ أسابيع لحضور أعمال اللجنة النيجيرية الأمريكية المشتركة - أن الأعمال التي تقوم بها بوكو حرام تعطل عملية التنمية في البلاد وتشعل التوتر الطائفي فيها وتؤدي إلى هروب المستثمرين منها، مطالبة بوضع إستراتيجيات جديدة للتعامل مع العنف.