أجرى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مساء اليوم الجمعة اتصالا هاتفيا مع نظيره الأمريكي بشأن تطورات الوضع في سوريا، بينما تستعد قوى غربية لتوجيه ضربة عسكرية ردا على الهجوم الكيميائي المزعوم. وقالت مصادر مقربة من الرئاسة الفرنسية – في تصريحات تناقلتها وسائل الإعلام المختلفة بباريس –: إن الرئيسين الفرنسي والأمريكي لديهما نفس "اليقين" بشأن "الطبيعة الكيميائية" للهجوم الذي وقع في الحادي والعشرين من الشهر الجاري بالقرب من دمشق.. و"المسئولية التي لا لبس فيها" لنظام الرئيس السوري بشار الأسد عنها. وبحسب المصادر.. شدد الرئيس الفرنسي – خلال المحادثة الهاتفية – على "تصميم" فرنسا على الرد على الهجوم الكيميائي وعدم ترك هذه الجرائم تمر بدون عقاب. وأضافت المصادر: إن هولاند وأوباما بحثا الهجوم الكيميائي، الذي وقع في سوريا والأدلة التي بحوزتهما.. كما اتفقا على مواصلة المشاورات الوثيقة فيما بينهما. ولم تصدر عن القصر الرئاسي "الإليزية" أي بيانات صحفية حول الاتصال الهاتفي بين الرئيسين هولاند وأوباما حتى الآن. وتأتي هذه المحادثة بين هولاند وأوباما في الوقت الذي يستعد فيه الغرب لشن عملية عسكرية محتملة ضد سوريا ردا على الهجوم الكيميائي المزعوم الذي استهدف منطقة الغوطة بريف دمشق الأسبوع الماضي.