قال عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن المشهد الانتخابي الحالي في انتخابات مجلس النواب 2025 يمثل تحولًا تاريخيًا غير مسبوق، مشيرًا إلى أن ما شهدته المرحلة الأولى من إجراءات سياسية وقضائية، انتهت إلى إبطال الانتخابات في نحو 49 دائرة حتى الآن، يعكس نقلة نوعية في الحياة السياسية المصرية. «1942 حتى 2025».. متابع للانتخابات منذ قرن وأكد شيحة خلال لقائه في برنامج الصورة مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة النهار، أنه يتابع الانتخابات المصرية منذ عام 1924، وأنه لم يشهد تحولًا جذريًا كالذي يحدث الآن، مضيفًا:«سوف نؤرخ لمرحلتين: ما قبل تدخل الرئيس وما بعده». تغريدة السابع عشر من نوفمبر.. لحظة فارقة في العملية الانتخابية وأوضح شيحة أن تغريدة الرئيس عبدالفتاح السيسي في 17 نوفمبر مثّلت نقطة تحول كبرى، إذ منحت الهيئة الوطنية للانتخابات والمواطنين غطاءً سياسيًا قويًا وغير مسبوق، وأعادت الثقة في نزاهة العملية الانتخابية بعد حالة من فقدان الأمل خلال المرحلة الأولى. وأشار إلى أن المواطنين أدركوا أن هناك إرادة سياسية حقيقية لنزاهة الانتخابات، وأن الدولة عازمة على احترام القانون ودعم المؤسسات القضائية. القضاء يثبت قوته في العملية الانتخابية.. وإجراءات غير مسبوقة وأضاف رئيس المنظمة الحقوقية أن المحكمة الإدارية العليا كان بإمكانها رفض الطعون على نتائج 24 دائرة أعلنت نتائجها بالفعل، لكنها اختارت إحالتها إلى محكمة النقض، وهي الجهة المختصة دستوريًا، والتي ستفصل فيها خلال ستين يومًا فقط، في خطوة وصفها بأنها «سريعة، حاسمة، وذات دلالة سياسية وقضائية عميقة». مشهد سياسي مربك في انتخابات مجلس النواب لكنه غير مسبوق وعلى المستوى السياسي، وصف شيحة الوضع بأنه «مرتبك لكنه صحي»، مشيرًا إلى أنه لأول مرة في تاريخ الانتخابات المصرية لا يمكن التنبؤ بالنتائج النهائية، ولا بمواعيد إعادة التصويت في بعض الدوائر، بسبب قوة الرقابة القضائية وتعدد الطعون. ملاحظات على المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب.. ودور المعاونين وكشف شيحة أنه لاحظ خلال متابعته للمرحلة الثانية أن بعض المعاونين للقضاة يرتكبون «حماقات شديدة»، مشددًا على ضرورة أن يكونوا على درجة عالية من النزاهة والثقة، لأن مراجعة الحسابات لا يقوم بها القضاة مباشرة، بل هؤلاء المعاونون الذين قد تكون لبعضهم مصالح مع المرشحين. الانتخابات فرصة لإحياء المجال العام واختتم شيحة حديثه بالتأكيد على أن مصر كانت بحاجة إلى فتح المجال العام قبل الانتخابات، لكن ما حدث خلال العملية الانتخابية الحالية ساهم في إحياء الحياة السياسية، وأعاد للأحزاب والمشاركين في الشأن العام القدرة على التفاعل مع الجمهور، مؤكدًا:«المحاكم أعادت الروح للحياة السياسية بعد إجراءاتها». وفرّق عصام شيحة، المحامي بالنقض ورئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، بين أحكام المحكمة الإدارية العليا ومحكمة النقض، قائلًا: الأولى لسلطتها أن تحكم بالبطلان في الدوائر التي لم تُعلن نتائجها بعد، ولذلك نظرت في طعون مرحلة الإعادة التي لم تُعلن، بينما الدوائر التي أُعلنت نتائجها وحُسمت فهي محل نظر محكمة النقض، وهي المختصة. وتابع: مرحلة محكمة النقض من حقها إبطال الانتخابات في دوائر أُعلن فيها الفائزون حتى ولو نُشرت النتيجة في الجريدة الرسمية، لأن هذا هو القانون، وهي المحكمة العليا، ودستور 2014 منحها صلاحيات واسعة مقارنة بدستور 1971؛ حيث كانت تصدر تقارير فقط غير ملزمة، أما الآن فهي تصدر أحكامًا ملزمة، سواء أحكام مجلس الدولة وهي ملزمة بالصيغة التي يكتبها القضاة بالقلم الرصاص في مواجهة قلم قضايا الحكومة، ومن ثم واجبة الإنفاذ بالمسودة وبدون إعلان. وعن الفترة المحددة للنقض قال: 30 يومًا من إعلان النتيجة و60 يومًا لإصدار الأحكام، حيث تُمنح لها الفترة المتاحة، وقد تحكم مبكرًا لكنها مدة قصوى. وردا على سؤال الحديدي: 60 يوم فترة كبيرة ودستوريا نحن ملتزمون بوجود قبرلمان قبل 10 يناير ليرد قائلًا: " في الغالب سيكون هناك برلمانا لكن هل سيكون مكتمل العدد أم لا ؟ وراد ان لايكون مكتمل العدد في حال لو كان نحو الثلثين يستطيع تشريع القوانين لكن لو كان 50+1 ستكون قراراته محل عدم رضا ومحل عدم الدستورية على إعتبار انها لاتمثل كافة الناخبين " ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا