صدع إثيوبيا العظيم، رصد عدد من علماء الجيولوجيا صورًا حديثة، تكشف ظهور صدع عملاق يقسم قارة إفريقيا عند إثيوبيا، حيث أكد العلماء أن الصدع العملاق الجديد يتشكل بشكل أسرع من المتوقع، قائلين: "ثمة تحول جيولوجي جذري يُعيد تشكيل القارة أسرع مما تخيل العلماء". رصد شقوق هائلة في منطقة عفار بعد الانفجار الهائل لبركان إثيوبيا وكشفت صحيفة "إنديان ديفنز ريفيو Indian Defance Review" أنه حدثت شقوق هائلة في منطقة عفار القاحلة بشرق أفريقيا، المنطقة التي وقع فيها انفجار بركان إرتا ألي الهائل في إثيوبيا بعد خمود دام نحو ألف عام، حيث تصل درجات الحرارة عادةً إلى 130 درجة فهرنهايت، وتنفتح الأرض. اتساع الصدع العظيم في إثيوبيا، فيتو وأكدت الصحيفة، من خلال أحدث الصور الملتقطة بالأقمار الصناعية، أنه تم رصد شقوق هائلة بدأت تشق طريقها عبر التضاريس، ممزقة الطرق والأراضي الزراعية، مما يُشير إلى ما وصفه العلماء بأنه لمحة نادرة وحية لقارة في طور انقسامها إلى نصفين. وأشار الصحيفة إلى أن الأرض تتحرك تحت إثيوبيا وكينيا وأجزاء من تنزانيا ببطء، ولكن الصفائح التكتونية، التي تُشكل قشرة القارة ببطء، تتباعد لدرجة أن هذه التغيرات غالبًا ما تمر دون أن تُلاحظ، ولكنها أحيانًا تكون مفاجئة بما يكفي لإعادة تشكيل الأرض خلال أيام. صدع إثيوبيا يمتد لأكثر من 3 آلاف كيلو من البحر الأحمر يقع في قلب هذا التحول، الذي يحدث في إثيوبيا وقارة إفريقيا، نظام صدع شرق أفريقيا، الذي وصف بأنه فتحة هائلة تمتد لأكثر من 3000 كيلومتر من البحر الأحمر إلى موزمبيق، ورغم أن هذا الصدع يحدث ببطء، وفقًا لعلماء الجيولوجيا، إلا أن هناك بيانات جديدة تُشير إلى أن وتيرة وكثافة تطوره قد تكون أسرع مما كان يُعتقد سابقًا. The splitting of Africa into two is a process called continental rifting pic.twitter.com/mBVX2n1zLv — The Internet Remains Undefeated (@WebUndefeated) November 28, 2025 يُعتبر صدع شرق أفريقيا، الذي يشق إثيوبيا، أحد الأماكن القليلة على وجه الأرض التي يُمكن للعلماء فيها رصد انتقال صدع قاري إلى صدع محيطي، عند تقاطع الصفائح التكتونية النوبية والصومالية والعربية في إثيوبيا، ويُسهم هذا الصدع بنشاط في انفصال يحدث في إثيوبيا، وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. ففي عام 2005، ظهر صدع هائل بطول 35 ميلًا في الصحراء الإثيوبية. حيث أكد العلماء أنه صدع ناجم عن حركة تكتونية، وكان الحدث مفاجئًا لدرجة أنه كرر قرونًا من انجراف الصفائح في أقل من أسبوعين. وقال كريستوفر مور، الباحث في جامعة ليدز، الذي استخدم رادار الأقمار الصناعية لتتبع نشاط الصدع في المنطقة: "هذا هو المكان الوحيد على الأرض، حيث يمكنك دراسة كيف يتحول الصدع القاري إلى صدع محيطي". تشكل قشرة محيطية تحت أجزاء من الصدع في إثيوبيا ويكتشف العلماء الآن تشكل قشرة محيطية تحت أجزاء من الصدع في إثيوبيا، مما يشير إلى تحول أعمق من اليابسة إلى قاع البحر، وهذه القشرة، الأكثر كثافةً وتميزًا كيميائيًا عن الصخور القارية، ولا توجد عادةً إلا تحت المحيطات الموجودة، وهي علامة واضحة على أن بنية الأرض تتغير من الداخل. ظهور صدع إثيوبيا، فيتو وأكد علماء الجيولوجيا أن الانقسام نتيجة الصدع لا يحدث على مستوى السطح فحسب، ففي أعماق الأرض، تتصاعد الصهارة، دافعةً الصفائح القشرية بعيدًا عن بعضها البعض، ومسببةً زلازل وثورات بركانية متكررة في إثيوبيا، وجيولوجيا تعتبر المنطقة فريدة ما يجعلها مختبرًا لا مثيل له لدراسة نشأة المحيطات الجديدة. ويشتبه الباحثون في أن عمودًا من الصخور شديدة الحرارة يتصاعد من باطن الأرض تحت شرق أفريقيا وخاصة في إثيوبيا، مما يُولّد ضغطًا يتزايد حتى تتشقق القشرة الأرضية، وتتوافق هذه النظرية مع نوع التصدعات المفاجئة التي تم رصده عام 2005.
اتساع الصدع في منطقة جحيم دانتي وصفت عالمة الجيوفيزياء، سينثيا إيبينجر، التي أجرت أبحاثًا ميدانية في منطقة عفار، أن "هذه المنطقة بيئة لا تُقدر بثمن علميًا، لكنها قاسية للغاية"، وفقًا لشبكة "إن بي سي نيوز". وقالت سينثيا إيبينجر: "لقد أُطلق عليها اسم جحيم دانتي"، في إشارة إلى الحرارة الشديدة والتضاريس القاسية. وأظهرت أبحاث إيبينجر أن "الصدع ليس ثابتًا، وأن فترات الهدوء الجيولوجي الظاهري غالبًا ما يتبعها نشاطا تكتونيا مفاجئا ومتفجرا، حيث تشق الصهارة المتراكمة طريقها صعودًا عبر القشرة الأرضية. في تشبيهها، يشبه الأمر بالونًا منتفخًا للغاية ينفجر في النهاية". انفتح صدع بطول 35 ميلًا في الصحراء الإثيوبية عام 2005، فيتو وإذا استمر الصدع في التزايد فإن العلماء يقدرون أنه خلال 5 إلى 10 ملايين سنة، قد يتدفق البحر الأحمر وخليج عدن إلى الوادي المتصدع، مُشكلين محيطًا جديدًا. سيؤدي هذا إلى عزل أجزاء من شرق إثيوبيا وكينيا وتنزانيا، ومُشكلًا كتلة أرضية منفصلة تُشبه مدغشقر. وهذا السيناريو أكثر من مجرد نظرية، فالصفيحة العربية تتحرك بعيدًا عن إفريقيا منذ أكثر من 30 مليون عام، ومشكلةً البحر الأحمر وخليج عدن، واليوم، تنفصل الصفيحة الصومالية والصفيحة النوبية بمعدل يتراوح بين 0.2 و0.5 بوصة سنويًا، وفقًا لكين ماكدونالد، عالم الجيوفيزياء البحرية والأستاذ الفخري بجامعة كاليفورنيا، سانتا باربرا. قال ماكدونالد: "مع انفصال الصفائح، تتحرك المواد من أعماق الأرض إلى السطح، مُشكلة قشرة محيطية عند التلال"، مضيفًا: "نرى أن القشرة المحيطية بدأت بالتشكل". ولعقود، كان يُنظر إلى الصدع على أنه بطيء ومستقر. لكن ظهور نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) عالي الدقة ورادار الأقمار الصناعية يُعيد صياغة هذه الرواية، حيث تمكن هذه الأدوات الباحثين الآن من رصد حركة الأرض بدقة تصل إلى المليمتر، كاشفةً عن تحولات في سطح الأرض لم تكن قابلة للرصد سابقًا.
تقرير خطير يتنبأ بكارثة تصدم أديس أبابا، ظهور صدع هائل في إثيوبيا خلال أيام انفجار بركاني جديد في إثيوبيا، خبيرة حدود: رصد شقوق وزلزال مدمر يقترب من أديس أبابا ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا