أكد الدكتور سعيد اللاوندى، أستاذ العلوم السياسية، تمسكه بكل حرف كتبه فى مقاله بجريدة "الوطن" أمس الجمعة حول مكتب الأهرام فى باريس، مؤكدا أن "إبراهيم نافع" رئيس الأهرام الأسبق رد على اتهاماته الكثيرة فى سطور قليلة، متسائلًا: لماذا يدافع نافع حتى الآن عن مدير مكتب الأهرام بباريس، برغم أنه لم يرد بنفسه؟. وتساءل اللاوندى: "لماذا هرب نافع إلى باريس بالتحديد، ولم يذهب إلى أى مكان آخر مثل دبى، أو لندن أو غيرهما، مؤكدًا أن مصالحه موجودة كلها هناك، وهى التى تمت عبر مكتب الأهرام هناك، والذى ظل "الشوباشى" مديرها لمدة 22 سنة، كان يعطيه فيها مبلغ "10 آلاف دولار" شهريًا وهو رقم كبير بالحديث عن عقدين من الزمان مضيا، حيث كان يشرف له على تجارته فى باريس". وحول رد نافع عليه اليوم فى الوطن يقول: "هو لم يتعلق بالقضايا الأساسية التى طرحتها فى المقال، وهم يخافون من فتح ملف مكاتب الأهرام، وخاصة مكتب باريس؛ لأن أغلب الهدايا كانت تستقدم من خلاله".